رئيس التحرير
عصام كامل

"الجيش الحر" يستنكر تنقيب إسرائيل عن النفط فى "الجولان"

عناصر من الجيش السورى
عناصر من الجيش السورى الحر

استنكرت القيادة المشتركة للجيش السورى الحر، عملية تنقيب إسرائيل عن النفط فى مرتفعات الجولان السورية المحتلة، ووجهت القيادة المشتركة، بحسب بيان وزعته إدارته الإعلامية المركزية، ومقرها باريس، أمس الأحد، رسالة إلى رؤساء الدول دائمة العضوية فى مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، للإعراب عن إدانتها للعملية الإسرائيلية.

وذكرت القيادة المشتركة للجيش السورى الحر، أنه منذ أن وقعت إسرائيل عقدا للتنقيب عن النفط فى الجولان السورى المحتل لصالح شركة "جينى اينرجي" كنا بانتظار موقفكم من هذا العمل غير المشروع والخرق الفاضح لاتفاقيات جنيف، إلا أننا نجد أنفسنا مضطرين للتوجه إليكم ونضع المؤسسة الأممية مرة ثانية فى صورة هذا العمل غير القانونى والعدوان على ثروات الشعب السوري.
وأضافت الرسالة: "عملية التنقيب عن النفط فى مرتفعات الجولان المحتل لا تقل خطورة عما تقوم به إسرائيل من أعمال الاستيطان المستمرة منذ احتلال الجولان 1967، وإننا نذكر سيادتكم بجميع القرارات الدولية المتعلقة بالأراضى السورية المحتلة وبالأخص ما يتعلق منها بتغيير الطبيعة السكانية فى تلك المناطق".
وطالبت القيادة المشتركة للجيش السورى الحر، منظمة الأمم المتحدة باتخاذ الإجراءات الكفيلة بهذا النوع من الأعمال التى ستترك آثارا مدمرة على أى فرص للتعايش وتحقيق السلام فى المنطقة.
وفى سياق آخر، أعرب الجيش السورى الحر، عن تهانيه للأمين العام للأمم المتحدة بسلامة جنود البعثة الأممية فى الجولان المحتل، ووصولهم إلى الأردن، والتى لم تكن لتتم لولا الجهود المميزة التى بذلها أبطال "لواء شهداء اليرموك"، والتضحيات الجسيمة فى الأرواح والممتلكات التى أصابت المدنيين فى بلدة جملة وما حولها والتى تسببت بمقتل 52 شهيدا و359 جريحا من المدنيين العزل وتدمير معظم مبانى البلدة نتيجة القصف العنيف الذى كان يستهدف حياة الجنود الدوليين لغرض قتلهم واستثمار الموقف سياسيا ضد الثورة.
وثمن الجيش السورى الحر، الموقف الذى طال انتظاره من الأمم المتحدة لموافقتها على فتح نقاش حول إحالة ملف الرئيس السورى إلى محكمة الجنايات الدولية.
الجريدة الرسمية