"المنظمات القبطية بأوربا": مذبحة الأرمن بيد الأتراك محفورة بالتاريخ
وجه اتحاد المنظمات القبطية بأوربا، تحية لأحفاد ضحايا الشعب الأرمني والسرياني والآشوري والأكراد الذين تعرضوا للإبادة والتطهير العرقي إبان مذبحة الأرمن على يد الأتراك.
وقال الاتحاد، إن المذبحة وقعت بالتزامن مع العالمية الأولى والموثقة بآلاف الوثائق والأدلة والشهادات، والتي تنكرها تركيا.
وأضاف البيان، أن الوثائق سجلت ذبح الرجال والكهول والشباب والأطفال والتمثيل بجثثهم وإرغامهم على حفر قبورهم بأيديهم قبل الذبح، إضافة لاغتصاب النساء والفتيات قبل ذبحهن، وبقر بطون الحوامل.
وزاد: "إننا نحيي المكافحين لتظل ذكرى المذبحة شعلة متقدة لتكون مثالا أمام الشعوب التي تتعرض لمثل تلك الأهوال وتذكارا وإنذارا للشعوب والأنظمة التي ترتكب مثل تلك الجرائم، إنها لن تسقط بالتقادم مهما طال الزمن".
وأكد أن ما حدث للأرمن فى مأساة ( هولوكوست ) يندد به العالم حاليا، بعدما يتكرر في أماكن كثيرة منها العراق وسوريا وليبيا ونيجريا وغيرها ضد مسيحيى الشرق الأوسط كإبادة وتطهير عرقي تحت مرأى ومسمع العالم - بحسب البيان.
وأعرب اتحاد المنظمات القبطية بأوربا، عن تحيته للرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي الذي وقف مع الحق والإنسانية واعترف بالإبادة، مشيدا بدور الكنيسة القبطية ومشاركة البابا تواضروس الاحتفال المئوى.
كما أشاد الاتحاد، بموقف الكنيسة الكاثولوكية برعاية بابا الفاتيكان فرنسيس وإدانته العلانية بشفافية أن ما حدث كان إبادة.
