رئيس التحرير
عصام كامل

المنوفية تناقش مشكلة مقالب القمامة المفتوحة


عقدت محافظة المنوفية اجتماعا مساء اليوم  لبحث الخطة القومية لإدارة المخلفات الصلبة ووضع حلول ومقترحات للتخلص الآمن بيئيا لوقف تشغيل مقالب القمامة المكشوفة في إطار حرص الدولة على سلامة البيئة ومحاربة التلوث وبحضور مصطفى بيومي السكرتير العام المساعد لمحافظة المنوفية.


تناول الاجتماع تقييم مفصل لمقلب قمامة شبين الكوم المكشوف والمقدم لوزارة الدولة للتطوير الحضري والعشوائيات. حضر الاجتماع مندوب وزارة التطوير الحضرى ورؤساء مجالس المدن ومدير إدارة البيئة بمحافظة المنوفية.

وقدمت الدراسة عدة مقترحات تهدف إلى إلقاء الضوء على الآثار الضارة لإلقاء المخلفات الصلبة في المقالب المكشوفة، وإظهار المخاطر المحتملة التى قد تنجم عن انتشار المقالب المكشوفة الكبيرة كما تناولت الدراسة تقييما اقتصاديا للحلول المقترحة وتقديم حلول عملية لإيقاف تشغيل أو غلق المقالب المكشوفة.

وكان من بين تلك الحلول المقدمة إنتاج الكمبوست والذي سيمثل ثلث وزن المخلفات المتاحة والتي وصلت إلى 192 ألف طن بمقلب شبين الكوم واستخدام المرفوضات كوقود مشتق ونقل الكميات القليلة المتبقية وغير الصالحة إلى المدفن الصحي بمدينة السادات. وانتهى الاجتماع إلى عدة توصيات منها الحاجة إلى عمل المزيد من الدراسات لتحديد الآثار البيئية والتوصية بدراسة الخطة الموضوعة من وزارة التطوير الحضرى على مستوى كل مركز وطرح الحلول العملية  للتخلص الآمن المقالب الكبري المكشوفة.

وأصبح التخلص من 80% من المخلفات الصلبة بشكل عشوائي في مقالب مكشوفة وغير منضبطة ويتم التخلص من 7% في المدافن ويتم إعادة تدوير الجزء المتبقي وتوضح هذه الأرقام الحاجة الملحة لوضع إستراتيجيات أفضل لإدارة المخلفات  للحصول على معدلات أعلى لإعادة التدوير بنسب أعلى ومعدلات أقل للتخلص من المخلفات.

وأشار السكرتير العام المساعد إلى أن أي خلل في التوازنات البيئية ينعكس مباشرة على حياة الإنسان ولهذا فإن نفع الإنسان يكمن في المحافظة على سلامة النظام البيئي الذي يؤمن له حياة أفضل وأن مصلحة الإنسان الفرد أو المجموعة تكمن في تواجده ضمن بيئة سليمة لكي يستمر في حياة صحية سليمة.
الجريدة الرسمية