رئيس التحرير
عصام كامل

تعرفي على العمر المناسب لإعطاء الرضيع حليب البقر


تختلف مكونات حليب البقر تمامًا عن حليب الأم، ولهذا السبب يعتبر غير مناسب كبديل للرضاعة في شهور الطفل الأولى، رغم احتوائه على مواد ضرورية لبناء العظام، لكن متى يمكن إعطاء الرضيع حليب البقر وبأية كمية؟


مخاطر حليب الأبقار على الأطفال الرضع ما تزال موضع نقاشات عديدة بين العلماء، فالأطباء ينصحون منذ سنوات طويلة بالامتناع التام عن إعطائها للرضيع خلال شهوره الأولى، لعدم احتواء حليب البقر على كميات كافية من الحديد في مقابل نسب عالية جدًا من البروتين، لكن الأبحاث الحديثة خلصت إلى أن خلط الحبوب المطحونة أو البطاطس المهروسة بحليب البقر وإعطائها للطفل بداية من الشهر السابع لا تشكل خطرًا على صحته، وفقًا لتقرير نشرته مجلة "إلترن" الألمانية.

في الوقت نفسه، يحذر الأطباء من الاعتماد التام على حليب البقر لتغذية الرضع، لأنه يختلف في تركيبه تمامًا عن حليب الأم، الذي يحتوي على مواد تحفز نمو المخ، كما تزيد نسبة البروتين في حليب البقر بمقدار ثلاثة أضعاف النسبة الموجودة في حليب الأم، في حين يحتوي الحليب البقري على نصف كمية السكر الموجودة في لبن الأم، وفقا لتقرير موقع "تسينتروم دير غيزوندهايت" الألماني.

ويحتوي حليب البقر أيضًا على كميات من الفيتامينات والمواد المعدنية اللازمة لنمو العجل، وهذه الكميات إما كبيرة جدًا أو قليلة للغاية بالنسبة لما يحتاجه الطفل، ويحتوي الحليب البقري على كمية كبيرة من البروتين والكالسيوم مقابل القليل جدًا من الحديد، ولكنه في الوقت نفسه غني ببروتينات مهمة لبناء العظام.

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل
الجريدة الرسمية