رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. «ساويرس» في الماريوت: أرفض حوار القيادات الإرهابية في وسائل الإعلام


رفض رجل الأعمال نجيب ساويرس، شاهد النفى بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ"خلية الماريوت" لفكرة تحاور أي من ممثلى وسائل الإعلام مع القيادات الإرهابية البارزة، مشددًا أن ذلك قد يدخل في إطار السبق الصحفى، لكنه يندرج في النهاية في إطار "تلميع الإرهابيين" والتي يرفضها حتى ولو على حساب تحقيق السبق الصحفى.


جاء ذلك بعدما وجه المحامى خالد أبو بكر سؤالًا لساويرس في شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد، إذا ما كان مؤيدًا –بصفته يعمل بالمجال الإعلامي- لتسليط الأضواء على إحدى الشخصيات التي تنتمى للفكر الإرهابى بهدف السبق الصحفى، ليجيب ساويرس قائلًا: "سأرفض من الأساس أن أرسل أي إعلامي يعمل بالمجال للتحاور مع من يقتل الأبرياء ويودى بحياة رجال الشرطة، فذلك الأمر ليس مكانه بدائرة العمل الإعلامي بأى حال من الأحوال".


واستطرد: رأيى في تلك المسألة واضحة، فلا حياد في ذلك الأمر، وانا ضد الإرهاب وضد خلط الدين بالسياسة، ليتدخل ممثل النيابة العامة مطالبًا هيئة المحكمة بإثبات تلك الإجابة بمحضر الجلسة.


كانت النيابة أسندت إلى المتهمين اتهامات بالانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون لتعطيل أحكام العمل بالدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، واستهداف المنشآت العامة، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.
الجريدة الرسمية