رئيس التحرير
عصام كامل

كمال أبو المجد يتهم الدولة بالتقصير في تجديد الخطاب الديني



قال الدكتور أحمد كمال أبو المجد عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن عدم الاهتمام برجال الدين على مدى مائة عام هو السبب في تراجع تجديد الخطاب الدينى، لافتا إلى أنه هناك مجموعة من المصريين يسعون لتجديد الخطاب الدينى ولكنهم ليسوا على قدر من العلم قائلا "إنهم يحتاجون لمحو الأمية" حتى يستطيعوا تفهم معنى كلمة التجديد والتراث.


وأشار عضو مجمع البحوث الإسلامية، خلال كلمته بالندوة التحضيرية لمؤتمر "التجديد في الفكر والعلوم الإسلامية"، التي تعقد الآن بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، أن القضية التي يواجهها العالم الإسلامى قضية فكرية وعلمية تحتاج إلى الأزهر، وأن السبيل الوحيد للخروج من تلك الأزمة هو تسليح الأزهر وعلمائه بالفكر الحديث والعلوم لمواجهة تلك الطفرة التي قد تصل بنا إلى التناقض في مبادئ الدين.

وأضاف أن الدولة قد قصرت في حق تجديد الخطاب الدينى سواء بقصد أو من غير قصد لمواجهة تلك الموجة المتخلفة التي يتبناها بعض المحدثين، مطالبا المسئولين بتمكين علماء الأزهر من زمام الدولة وإعطاهم مكانتهم الحقيقة وصد من يهاجمهم، خاتما كلمته بأننا نحتاج "إسلام بلا حرج وتدين بلا قلب" حتى نخرج من ذلك المأزق.
الجريدة الرسمية