رئيس التحرير
عصام كامل

أشهر مناطق استخراج الذهب في مصر.. "السكرى" بالصحراء الشرقية وينتج 200 ألف أوقية سنويا.. "حمش" في المركز الثانى بالصحراء الغربية وينتج 15 ألف أوقية.. وحلايب وشلاتين والمثلث الذهبى في المركز الأخير


الذهب إحدى الخامات التي تشكل عاملًا أساسيًا في العائد القومى للدولة، ولقيمة الذهب العالية أولت الدولة اهتمامًا كبيرًا بتحويله من صخور إلى سبائك بعد اكتشاف مناجم جديدة في الصحراء الشرقية، وخاصة في مرسى علم، التي تعتبر من أكثر المناطق الحيوية المليئة بالمعدن.


وتقدم " فيتو" خريطة لأهم المناطق التي تحتل نصيبًا وافرًا من الذهب في مصر.

منطقة السكرى


منطقة السكرى يتواجد بها "جبل السكرى" والمعروف إعلاميا بذلك الاسم "منجم السكرى" لاحتوائه على صخور ومناطق يصنع منها الذهب، وهو منجم ذهب ضخم يقع في صحراء النوبة بالصحراء الشرقية على بعد 30 كم جنوبي مرسى علم بالبحر الأحمر.
يعتبر من أكبر ١٠ مناجم ذهب على مستوى العالم تستغلّه «شركة السكري» وهي شركة مشتركة ما بين هيئة الثروة المعدنية "وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية" وسنتامين مصر.

بدأ استخراج الذهب من هذا المنجم مؤخرا في عام 2009 رغم اكتشافه عام 1995، لوجود مشكلة في تلك الفترة بالحصول على المفرقعات لتفتيت الصخور وتحويلها إلى ذهب حتى جاءت شركة سنتامين الأسترالية وأسندت لها المهام في القيام بعمليات التنقيب عن الذهب بعد توقيع اتفاقية مع هيئة الثروة المعدنية لمدة 30 عاما.

إنتاجية المنجم

أنتجت أول سبيكة تجريبية في عام ٢٠٠٩، وبدأ الإنتاج في ذلك العام بمعدّل ٣٠ ألف أوقية في السنة، وحفر ١٦٠٠ حفرة إلى قلب التراكم البالغة كميته ١٢ مليون أوقية، كما ازداد الإنتاج خلال عام ٢٠١٠ إلى ٢٠٠ ألف أوقية في السنة بصورة منتظمة. 


إيرادات المنجم


قال الجيولوجى على بركات، رئيس شركة السكرى لمناجم الذهب: "إن معدلات الإنتاج سيتم رفعها خلال نهاية العام الحالى إلى 500 ألف أوقية نظرا لإجراء توسعات بالمنجم". 

وأضاف أن حجم إيراداته منذ بداية استخراج الذهب من عام 2009 حتى نهاية 2014 وصل إلى 20 مليار جنيه بعائدات للدولة تصل إلى نصف مليار جنيه، لافتا إلى أن التكلفة الاستثمارية للمنجم بلغت 460 مليون دولار في نهاية 2010. 


منطقة حمش للذهب

تحتل المركز الثانى وتعتبر إحدى المناطق الحيوية في إنتاج الذهب في الصحراء الغربية والتي أسندت لهيئة الثروة المعدنية المصرية وشركة «كريست» الأمريكية التي تنازلت عن كامل حصتها في الشركة إلى شركة «ماتز هولدينجز» القبرصية وأنتجت أول سبيكة ذهبية تجريبية أبريل 2007. 

إنتاجية المنجم

وبلغت إنتاجية المنجم من الذهب الناتج عن صهر وسبك الرواسب الحاملة للذهب والناتجة من عملية التحليل الكهربي منذ بدء الإنتاج التجاري وحتى فبراير ٢٠١٠ نحو ٦٥ كيلو جراما من الذهب ومن المتوقع أن تزداد خلال نهاية العام الحالى إلى 150 كيلو جراما، وتشير خطة عام ٢٠١٠ لشركة حمش إلى إمكانية إنتاج ١٥ ألف أوقية من الذهب خلال العام. 

حلايب وشلاتين

وأكدت الدراسات البحثية لهيئة الثروة المعدنية على أن منطقة حلايب وشلاتين تحتوى على صخور مليئة بالذهب تعادل منجم السكرى وهو ما اضطر القائمين بالثروات المعدنية لإجراء تقنين البحث العشوائى بحلايب وشلاتين ومن ثم القيام بعمليات التنقيب عن الذهب. 

منطقة المثلث الذهبى
تقع بمحافظة البحر الأحمر ما بين سفاجا والقصير على مساحة 250 ألف متر وأكدت الدراسات أنه يتواجد بها ذهب وخامات تعدينية أخرى لكنها تحتاج إلى استثمارات تصل إلى مليار دولار حتى يتم التنقيب عن الذهب واستغلاله بشكل عام خلال الفترة المقبلة. 


الجريدة الرسمية