«بوست» على «فيس بوك» وراء تعاطف «الرئاسة» مع عجوز بلا مأوى
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي الجهات المسئولة بالاستجابة السريعة لمطالب المواطنين.
وأمر محافظ الإسكندرية الدكتور هاني المسيرى، الشئون الاجتماعية بإيداع “ليلى صالح أحمد” بدار الهدايا لرعاية السيدات المسنات التابعة لمديرية التضامن الاجتماعى بالإسكندرية على أن تتكفل الشئون الاجتماعية بكامل تكاليف إقامتها وعلاجها ومأكلها وملبسها.
"ليلى"، لها شقيقان متوفيان، كانت تفترش الأرض بجوار سور المستشفى الأميري بمحافظة الإسكندرية لعدم وجود مأوى لها وكانت تعتمد على مساعدات المارة.
وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لدخول وإيداع السيدة دار الرعاية وتوفير كافة الاحتياجات لها والاطمئنان على استقرار حالتها الصحية.
"ليلى صالح أحمد" كانت تعمل بالخياطة في أكبر أتيليه لفساتين العرائس بالإسكندرية، وكانت تمتلك منزلا من ميراث والدها تم إزالته ولم تجد مأوى لها سوى الشارع.
وفيما يلي نص ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي:
"الست دي قابلتها بالصدفة أو ربنا بعتني ليها.. الست دي مرمية في الشارع مشلولة محدش بيعبرها الكارثة انها مرميه جنب المستشفي الميري.. مشلولة ياناس يعني بتعمل حمام على روحها... مفيش أكل ولا شرب.. والله كحتها اللي كنت سمعها من نص الشارع هي اللي رجعتني ليها بعد ماكنت مكمل طريقي.. مش عاوزة فلوس كرامتها مش سمحالها.. طلبت علاج وأكل.. ربنا قدرني وساعدتها الكارثة اللي مستحيل أنساها شبه قاعد جنبها والله قطط وكمية فران طالعة من العلب. بقولها إيه دة انتي قاعدة إزاي. تقولي يابني مشلولة ربنا يستر ومفيش فار يأكل مني حتة والجميل المستشفي جنبها ومحدش معبرها وعاقلة وفاهمة مش هقولك إن الروماتيزم دمرها.. والله ماهننضف مفيش رحمة ولا إنسانية.. قبل ما تنهي الموضوع أحمد ربنا أن على الأقل الدنيا مش بتشتي عليك... ياريت لو ممكن حد يجيبلها مأوي أو أي حاجة.. هي موجودة في محطة الرمل جنب مستشفى الميري في إسكندرية.
