رئيس التحرير
عصام كامل

جدل على مواقع التواصل الاجتماعي حول مذبحة الأرمن


أثار قرار مجلس الأمن حول اليمن واعتبار البرلمان الأوربي "مذبحة الأرمن إبادة جماعية" وتقرير سري يذكر أن "داعش يستخدم أساليب دولة مخابراتية شديدة التعقيد" ردود فعل قراء صفحة DEUTSCHE WELLE، وهذه بعض منها.

تعددت تعليقات متابعي صفحة DW عربية حول مواضيع الصفحة، وكالعادة أثارت بعض القضايا ردود فعل مختلفة من قبل القراء.. بعض التعليقات وصلت عن طريق البريد الإلكتروني وأخرى عن طريق صفحة التواصل الاجتماعية "فيس بوك".

من اليمن كتبت فاتن سعيد حول خبر أنباء عن سيطرة الحوثيين على مدينة جديدة تقول "الحل الجذري لقضية اليمن الشمالي هو استقلال الجنوب العربي، عدن عن الجمهورية العربية اليمنية كل يذهب في طريق.. كفى الشباب يقتل والنساء ترمل والحضارة تدمر في الجنوب كفى ٠٠٠ قضيتنا في الجنوب اغتصاب وطن وهوية".

وأضافت فاتن سعيد بالقول: "سمونا في الأول كفارا اشتراكيين ثم انفصاليين والآن ماذا ستقولون يا أهل اليمن الشمالي؟"، تتساءل فاتن.

وحول اليمن أيضا مقابلة مع خبير قل فيه قرار مجلس الأمن بشأن اليمن دعم خجول للسعودية، كتب Mahir Morad "هذا ليس قرار هذه إبادة جماعية ضد اليمنيين"، أما Mohamad Aboras فكتب التعليق التالي: "قد سمح للسعودية بضرب الحوثيين بدون حتى أي قرار ولم يؤخذ رأي روسيا ولا إيران فيه منذ البدء، والقرار جاء للتأكيد والدعم للتحالف كتحصيل لأمر قد بت فيه مسبقا".

كما كتب Hisham Abdul Wahab "لم نتوقع.. هذا من الأمم المتحدة.. حتى لم يتم التطرق للجانب الإنساني لم يتم التطرق إلى القصف اليومي والمجازر التي حدثت... في اليمن.. لم يتم التطرق.. إلى الحصار من جميع النواحي... حتى الكهرباء لا تعمل نهائيا منذ 3 أيام.. ولولا استخدام المولد الكهربائي. لبعض الأسر. أما 95 % في ظلام دامس وبدون بترول، نهائيا".

وحول موضوع أوباما يغسل يديه ويلوم العرب ناقشه برنامج "العراق اليوم" الإذاعي حول تصريح الرئيس الأمريكي أوباما خلال لقاء مع الصحفي الشهير توماس فريدمان، قال فيه أوباما إن "أكبر التهديدات" التي تواجه العرب السنة قد لا تأتي من غزو إيراني، "بل من السخط الذي يعتريهم داخل بلدانهم".

كتب أحمد كيلاني من ألمانيا متحدثا عن تجربة شخصية له خلال مؤتمر في "دن هاج"، قرأ عضو رفيع متخصص ويمثل هولندا في منظمة الأمم المتحدة لقضايا اللجوء حول العالم.. قرأ تقريرا مطولا في كلمته في ذلك الوقت استوقفتني جملة مهمة ربما تهم جميع الشعوب المهمشة والضعيفة المستعبدة في النظام الدولي الحديث قالها: "إن منذ نشأة الأمم المتحدة وحتى وقتنا الحاضر بلغ عدد اللاجئين حول العالم المسجلين بحسب سجلات الأمم المتحدة يتجاوز 120،000،000 مليون لاجئ، تشكل نسبة 80% في غالبيتهم من العرب والمسلمين ". حسبما ينقل أحمد كيلاني.

وأضاف:" السؤال المهم هو ماذا سيكون العرب والمسلمون مع معطيات الظلم المعاصر وقلة العلم والمعرفة المفروضة عليهم من قبل حكامهم وحكام من يتحكمون بحكامهم " أمريكا ودول الغرب "!!؟؟ إذا لم نكن إرهابيين أو متشددين ماذا سنكون إذا ؟"أوباما يغسل يديه ؟!!!"، يتساءل كيلاني.

وعلى صفحة الـ"فيس بوك" حصد خبر البرلمان الأوربي يؤيد قرارا تاريخيا يعتبر مذبحة الأرمن إبادة جماعية تعليقات كثيرة، فقد كتب Maher Deutschlan متسائلا "هل يحتاج الأمر لقرار؟؟ ولماذا الآن تحرك البرلمان الأوربي بعد مائة عام ولم يتحرك من قبل؟؟".

لكن Nassim Nassim ذهب نحو مكان آخر وقال "قبل الحديث على الإبادة الأرمن نتحدث على الإبادات التي وقعت في الحملات الصليبية.. وأخيرا في الجزائر التي لم تعترف بها على الأقل فرنسا"، ثم يعلق بالقول"أنا لست حاقدا ولكن متعجب أم هناك حسابات سياسية لضغط على تركيا".

من جانبه كتب Abdulbari Assad "مجزرة قتل فيها مليون إنسان، احتاجت لمائة عام حتى اقتنعت ( اعترفت ) الدول الأوربية وأمريكا بأنها مجزرة وجينوسايد، أهكذا تكون الديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان؟".

ذهبت لأبعد من ذلك بالتعليق التالي "القتل لا نريده لأحد نريد الحياة والكرامة والاحترام لكل الشعوب لكن لماذا تم تسليط الضوء على دولة وترك باقي دول العدل جميل، أمريكا قتلت في اليابان الملايين بقنبلتين ذريتين بدون أي وجه للرحمة للمدنيين العزل وماذا عن ألمانيا اليهود 5 ملايين حرقا.

وماذا عن فرنسا في شمال أفريقيا لوحدها الجزائر أكثر من مليون بني آدم ماذا عن روسيا وقتل الشيشان وداغستان وماذا عن بريطانيا في مجازر الهند وفي الصين وفلسطين وووووو العدالة للجميع مطلوبة وليس على ناس وناس".

لكن Hassan Mohammad يرى أن "الغرب يحرك الماضي ليكون عثرة في مستقبل أي دولة تطمح في التحرر منه والإنعتاقية كتركيا مثلا". حسب رأيه. بعكسه كتب Ahmed Glal Glal "أي عاقل ينكر ذلك أكثر من مليون شخص من الأرمن فقدوا وتم مسحهم من الخريطة بسبب الغول العثماني".

وأخيرا حول خبر وثائق سرية: داعش يستخدم أساليب دولة مخابراتية شديدة التعقيد وصلت تعليقات مختلفة. Abir Al Kilaniكتب يقول:"وهل هم قادرون على تنفيذ خططهم دون دعم من جهاز مخابراتي دولة قوية ودعم مادي ولوجستي كبير ؟؟!!"، فيما رأى Nacer Djaziri "أن الذي يعتقد أن داعش مجرد جماعة إرهابية يكون مخطأ. داعش كقيادة عبارة عن رجال مخابرات تربوا في مدارس دينية، فحفظوا القرآن والحديث، فهم صنيعة المخابرات الأمريكية والسعودية.

وداعش كقاعدة هم شباب مغرر بهم من قبل المملكة العربية السعودية وعن طريق رجال دين ينتشرون في كل الأرض. حتى في أوربا، وأوربا تعلم بهم ولكنها تغض الطرف. فهم شباب وعدتهم السعودية بالجنة، ولا يعلمون أن من يقودهم رجال مخابرات، ولذلك فكل رءوس الإرهاب تصلنا أخبار مقتلهم أو القبض عليهم، دون أن يستطيع أحد الوصول إليهم، بينما في الواقع يعطون هويات جديدة وجوازات جديدة، ولا أحد يعرفهم.

القول بأن الإرهابيين يمتلكون أجهزة مخابرات متطورة. أمريكا هي من صنعتهم. وهي من توجههم. وهي من تحميهم.. وهي من تمدهم بالمعلومات، والدليل لماذا لا يوجد إرهاب في دول الخليج مثلا مع أنها تعيش وسط النار، ولماذا لا يجاهد هؤلاء الإرهابيون في فلسطين...مع أنها قريبة منهم، من يجد الجواب لهذين السؤالين يلغي كل ما سبق"

أما Siham Awadh فكتبت تقول "أصلا قيادي داعش ضباط مخابرات عراقيين من حقبة صدام حسين فطبيعي لأنه مجالهم"، من جانبه يرى Ahmad Abd Rahman أن "عناصر داعش في أرض العراق يتساقطون وقادتهم يفرون ودليلنا تكريت والانبار وعيننا على الموصل هذا ما نعرفه من أرض الواقع".

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل

الجريدة الرسمية