محمود بدر.. لغز الهجوم الذي لا يتوقف !
لا نعرف سببًا لهجوم البعض على الناشط المعروف الأستاذ محمود بدر.. بمناسبة مرة وبغير مناسبة مرات ومرات.. وما نفهمه -صراحة- أن الهجوم على بدر مبرر ومنطقي من الإخوان وحلفائهم.. سلفيين كانوا أو من جماعات شبابية أنجز بدر وعمله الكبير في تمرد ومعه خيرة شباب مصر ما وضعهم في حجمهم الطبيعي المخجل والمفضوح..
وللأسف يسوق خصوم بدر أمثلة عبيطة جدًا للتهجم عليه.. فهو مرة قد ساعدته أجهزة المخابرات المصرية! ولا نعرف هل ذلك يحسب له أم عليه ؟! وهو مرة ليس وحده من أسس تمرد وانطلق بها ! ولا نعرف هل هذا يقلل من تمرد أو من دورها- الجماعي- المهم والكبير ؟ وهل قال هو عكس ذلك أصلا ؟ وهو مرة سافر إلى الإمارات ! وكأن ذلك تهمة ؟ من كل من يشيدوا بالإمارات بل من أنصار الفريق شفيق المقيم هناك!
السؤال: ما القصة بالضبط ؟ وهذا السؤال -حقيقة- يفتح باب تساؤلات ربما لن تنتهي.. فمثلا.. أين كان هؤلاء عندما كان بدر هدفًا لرصاص إخواني غادر وقت اشتعال "تمرد" في كل شبر على أرض مصر ؟ وأين كانوا وهو يتعرض لبذاءات إخوانية لا تتوقف ؟ وأين كانوا وهو يسهر هناك في مقر الحركة لا يعرف إن كان سيعود إلى بيته أم لا ؟ وإن كان حقا كذلك بأوصافهم.. فلماذا وقعوا له ووثقوا به ؟ وإن لم يكونوا هم فعلوا فملايين المصريين فعلت ؟ وماذا يضيركم اليوم وقد أسهم هو والذين معه -مع كثيرين جدًا أسهموا- في التخلص من حكم جماعة صرختم من حكمها واستغثتم طلبًا للخلاص منها ؟
وما يضيركم أن أهداه فلان سيارة -مثلا مثلا- أو فتح له آخر مجالا للعمل لم يكن ميسرًا من قبل تقديرًا له ؟ وماذا كنتم ستقدمون لأسرته أن أصابه مكروه ؟ وهل لأن أسطرًا عن تمرد وردت في بعض الكتب المدرسية المصرية ؟ وما ذنبه هو ؟ هل هو من يضع المناهج ؟ هل تجرأ وطلب ذلك ؟ وسواء أراد هو أو رفضتم أنتم فما فعله مع زملائه سيسجله التاريخ.. وإلى متى سيظل البعض أسيرًا لما يشاهده ويسمعه في بعض برامج الإعلام المصري ويردده ببغائية عجيبة؟ أليس في رءوس هؤلاء عقول يقدرون بها ما يسمعونه ويشاهدونه ؟ ومن المستفيد من تشويه كل من شاركوا في التصدي للإخوان وفق منهج محدد واحد بعد آخر ؟!
السؤال الأخير هو مربط كل شيء.. والإجابة عنه تفتح باب التساؤلات أكثر وأكثر.. ولا يعنينا الآن في الأمر كله إلا البحث عن المسئول في هدم بنية تحالف 30 يونيو وتشويه رموزه حتى بفتح ملفات قديمة عاد أصحابها وصححوها !
بدر نموذج جيد لناشط مصري لم يتعامل مع أعداء مصر ولم يعمل ضد مصر ولم نره سبابًا شتامًا.. وإن لم نستطع في لحظات "الحقد" الداخلي أن نعطي الناس حقوقها ونمنحهم ما يستحقونه، فعلى الأقل نوقف ألسنتنا عن الخوض فيهم وفي حياتهم.. بالباطل مرة وبــ"الغل" مرات ومرات !
السؤال: ما القصة بالضبط ؟ وهذا السؤال -حقيقة- يفتح باب تساؤلات ربما لن تنتهي.. فمثلا.. أين كان هؤلاء عندما كان بدر هدفًا لرصاص إخواني غادر وقت اشتعال "تمرد" في كل شبر على أرض مصر ؟ وأين كانوا وهو يتعرض لبذاءات إخوانية لا تتوقف ؟ وأين كانوا وهو يسهر هناك في مقر الحركة لا يعرف إن كان سيعود إلى بيته أم لا ؟ وإن كان حقا كذلك بأوصافهم.. فلماذا وقعوا له ووثقوا به ؟ وإن لم يكونوا هم فعلوا فملايين المصريين فعلت ؟ وماذا يضيركم اليوم وقد أسهم هو والذين معه -مع كثيرين جدًا أسهموا- في التخلص من حكم جماعة صرختم من حكمها واستغثتم طلبًا للخلاص منها ؟
وما يضيركم أن أهداه فلان سيارة -مثلا مثلا- أو فتح له آخر مجالا للعمل لم يكن ميسرًا من قبل تقديرًا له ؟ وماذا كنتم ستقدمون لأسرته أن أصابه مكروه ؟ وهل لأن أسطرًا عن تمرد وردت في بعض الكتب المدرسية المصرية ؟ وما ذنبه هو ؟ هل هو من يضع المناهج ؟ هل تجرأ وطلب ذلك ؟ وسواء أراد هو أو رفضتم أنتم فما فعله مع زملائه سيسجله التاريخ.. وإلى متى سيظل البعض أسيرًا لما يشاهده ويسمعه في بعض برامج الإعلام المصري ويردده ببغائية عجيبة؟ أليس في رءوس هؤلاء عقول يقدرون بها ما يسمعونه ويشاهدونه ؟ ومن المستفيد من تشويه كل من شاركوا في التصدي للإخوان وفق منهج محدد واحد بعد آخر ؟!
السؤال الأخير هو مربط كل شيء.. والإجابة عنه تفتح باب التساؤلات أكثر وأكثر.. ولا يعنينا الآن في الأمر كله إلا البحث عن المسئول في هدم بنية تحالف 30 يونيو وتشويه رموزه حتى بفتح ملفات قديمة عاد أصحابها وصححوها !
بدر نموذج جيد لناشط مصري لم يتعامل مع أعداء مصر ولم يعمل ضد مصر ولم نره سبابًا شتامًا.. وإن لم نستطع في لحظات "الحقد" الداخلي أن نعطي الناس حقوقها ونمنحهم ما يستحقونه، فعلى الأقل نوقف ألسنتنا عن الخوض فيهم وفي حياتهم.. بالباطل مرة وبــ"الغل" مرات ومرات !