رئيس التحرير
عصام كامل

السفارة الفلسطينية بالقاهرة تحيي ذكري «يوم الأسير».. «الشوبكي» يوجه التحية لـ6500 معتقل في سجون الاحتلال.. الدفعة الرابعة سبب وقف المفاوضات.. «برزق»: مكايد العدو جاءت بنت


أحيت سفارة دولة فلسطين بالقاهرة بالتعاون مع إقليم فتح، ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، أمس الأحد، بحضور لفيف من ممثلي التنظيمات الشعبية الفلسطينية وأبناء الجالية وعدد من الإعلاميين.


قلب العروبة
ورحب السفير الفلسطيني جمال الشوبكي، بالحضور وأكد أن هذه الوقفة رسالة دعم للأسري البواسل من قلب قاهرة المعز قلب العروبة النابض، قائلا: "نوجه التحية اليوم لأكثر من 6500 أسير فلسطيني منهم 201 طفل قاصر وما يتجاوز 450 معتقلا إداريا، ونساء قضت محكومية لمدة تجاوزت الـ15عاما وأعضاء مجلس تشريعي منتخبين وعلى رأسهم مروان البرغوثى وأحمد سعدات وشيخ الأسرى حازم الشوبكي، والكثير من الأسرى القابعين خلف قضبان الاحتلال الإسرائيلي ظلما وبهتانا.

وأكد أن إسرائيل ترفض دائما حتى تطبيق اتفاقيات جنيف بما يحفظ حقوقهم كأسرى ما دفع القيادة الفلسطينية إلى وقف المفاوضات مع إسرائيل عقب تخليها عن الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى المفترض الإفراج عنهم من قبل أوسلو."

الشهيد أبو جهاد
وقال الشوبكي: "إننا سنظل دائما في صف أسرانا البواسل وعدالة قضيتهم، فقد كانوا طلائع مبادرين ضحوا بحريتهم وعرضوا حياتهم للخطر، ضاربا المثل في الشهيد "أبو جهاد" والذي تصادف ذكرى استشهاده يوم 17/4، مؤكدا أنها كانت بمثابة الصاعقة على الشعب الفلسطيني في ذروة الانتفاضة الفلسطينية الأولى حيث كان "أبو جهاد" ملهما لدعم النضال الفلسطيني.

واختتم الشوبكي كلمته بالتأكيد على استكمال الطريق الذي عبده هؤلاء الأسرى الأبطال والشهداء حتى نصل للهدف المنشود من الوصول إلى حريتنا لأن متلازمة الأرض والإنسان الفلسطيني هي التي تحكم عدالة القضية الفلسطينية.

محطة نضالية
وأكد سميح برزق، ممثل إقليم فتح بالقاهرة في كلمته، أن ذكرى يوم الأسير يصادف ذكرى الإفراج عن أول أسير فلسطيني من سجون اﻻحتلال في عام 1974، ورغم استمرار الأسرى وتعرضهم لشتى أنواع التعذيب والقهر والعزلة الانفرادية إلا أن ذلك ولد حالة عكسية فخرج من خلف القضبان الثائر والقائد والمعلم.

وأضاف أن ما يميز الأسير الفلسطيني هو تحويل سجنه إلى محطة نضالية لتأتي مكايد العدو بنتائج عكسية أمام الإرادة الفلسطينية وتنكسر إرادة المحتل والسجان وينتصر السجين، مؤكدا بقاء قضية الأسرى على أولوية السياسة الفلسطينية لملاحقة الكيان المحتل قانوينا ومحاسبته على الجرائم كافة وأن السلام لن يتحقق دون إطلاق سراح الأسرى.

غناء فلسطيني مصري
وأعقب ذلك فقرة فنية أحياها الفنان المصري الملتزم أحمد إسماعيل والذي قدم وصلة من الأغاني المصرية والفلسطينية الوطنية التي نالت استحسان الجماهير، تأكيدا على أواصر الصلة التي تجمع البلدين.
الجريدة الرسمية