رئيس التحرير
عصام كامل

9 جرائم استحدثها «فيس بوك» في حياة المصريين


مواقع التواصل الاجتماعي "سلاح ذو حدين" بالرغم من أنها وسيلة للتواصل والتقارب بين مستخدميه إلا أنه اقتحم حياة المصريين مؤثرًا بعدد من التأثيرات السلبية.


حاولت "فيتو" رصد التأثيرات السلبية التي تسبب بها موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" في حياة المصريين:

1- تضييع الوقت
أول ما يقوم به المصريون عند الاستيقاظ من النوم هو فتح "فيس بوك"، بات المصريون يقضون الكثير من أوقاتهم على "فيس بوك" دون الاكتراث للوقت الذي يمضونه عليه أو الأماكن التي يتواجدون بها سواء في المنزل أو في الشارع أو حتى أثناء العمل.

2- البعد الاجتماعى
التهانى، المباركات والمعايدات أصبحت بلا طعم وروح مجرد أداء واجب على الصفحات دون الاختلاط الحقيقى فبمجرد تعليق أو لايك أديت واجبك. حتى في حالات الحزن يكفى أن تترك تعليقا بالمواساة.

كذلك تجد أفراد الأسرة الواحدة أو الأصدقاء مجتمعين في مكان واحد لكن كلهم يتابعون صفحاتهم على فيس بوك خاصة مع انتشار الهواتف الذكية التي زودت من الوقت المضى على مواقع التواصل الاجتماعى خاصة الفيس بوك.

3- الجدل
سلط الفيس بوك الضوء على الاختلافات في الآراء بين المصريين سواء كانت سياسية أو في أي موضوع، فتجد تجاوز النقاش الفعال وصولا إلى حالة من الغليان والسب والقذف والتخوين بين المختلفين في الآراء.

4- العادات السيئة "الخيانة"
يعتبر فيس بوك وسيلة تقارب وتعارف بين الناس، لكن البعض قد يتخطى الحدود الرسمية إلى علاقات غير مشروعة تتسبب في مشاكل اجتماعية كثيرة.

5- نشر الشائعات
كثرت صفحات الأخبار مجهولة المصدر أو تداول الأخبار من على الصفحات الشخضية دون التأكد من مصادرها، مما خلق نوعا من الفوضى والتخبط ونشر الشائعات بشكل كبير، خاصة أن كثيرا من الناس لا يحاول التأكد من مصدر الخبر أو معرفة إذا كان حقيقيا أم لا.

6- صفحات حل المشاكل
زادت بشكل كبير صفحات حل المشاكل غير المؤهلة للرد وتقديم حلول موضوعية لصاحب المشكلة، فبالإضافة إلى أنها تفضح وتقتحم الخصوصيات، إلا أنها لم تكتف بذلك فجعلت الأعضاء على الصفحة يقدمون حلولا قد تكون غير علمية وقد تزيد من المشاكل وتحدث كوارث اجتماعية، ناهيك عن الاستهزاء أحيانا والتسفيه من صاحب المشكلة دون الشعور بمعاناته الحقيقية، أو قد تكون في النهاية مشكلات غير حقيقية تضعها الصفحات من أجل زيادة عدد المشتركين بها.

7- الابتزاز والتشهير
يقوم كثير من الأشخاص بسرقة الحسابات والصور الشخصية ووضعها على صفحات مشبوهة وابتزاز أصحابها ونشر بعض الافتراءات على ألسنتهم وغيرها من الأعمال المشينة والتي يمكن أن تؤذي الأفراد اجتماعيا بشكل كبير.

8- اقتحام الخصوصية
لا يحترم الكثير من الناس على الفيس بوك خصوصيات الآخرين، فتجد أناسا يناقشونك ويجادلونك في آرائك ومواقفك الشخصية وقد يتدخلون في علاقاتك الاجتماعية مع فرض نوع من أنواع الوصاية على الأفراد خاصة الذين لديهم متابعون.

9- التعدى على الأديان
سواء على صفحات أو تعليقات قد تؤدى إلى تشاحن وفتنة طائفية، فيعرض كل طرف مميزات دينه وعيوب الأديان الأخرى دون وجود أدنى احترام بين الأطراف المختلفة، وعدم مراعاة حساسية التحدث في هذه المواضيع.
الجريدة الرسمية