"محمدين": مبارك أطاح بالجنزورى لرفضه استحواذ "عز" على "الدخيلة"
أكد المهندس إبراهيم سالم محمدين، وزير الصناعة الأسبق، أن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، عزل الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء السابق، من منصبه كرئيس للوزراء لرفضه استحواذ أحمد عز أمين عام الحزب الوطنى المنحل على حديد الدخيلة.
وأشار خلال المؤتمر الذى الذى انتهت وقائعه منذ قليل إلى أنه لم يقدم أية تسهيلات لاستحواذ أحمد عز على شركة الداخلية، وأنه عندما لاحظ وجود بعض المخططات من قبل الحكومة لجعله يستحوذ على الشركة قرر أن يترك منصبه فى سنة 2000.
ولفت إلى أنه تعرض لبعض الضغوط التى لم يستطع تحملها، واضطر لإخلاء مكانه كرئيس للشركة ليتولى إدارتها أحمد عز.
وحول كيفية تولى أحمد عز منصب نائب رئيس الشركة قال: "طرحنا فى هذا الوقت اسهما لزيادة رأس المال وتقدم أحمد عز وقتها لشراء أسهم بقيمة 465 مليون جنيه وكان هذا فى بداية المعرفة به، ولم أستطع رفض هذا المبلغ الذى كنا فى حاجة له لإنشاء توسعات داخل الشركة، لإنشاء مصنع لتصنيع لوحات صلب مسطحة تستخدم فى صناعة الثلاجات والبوتاجازات.
أضاف: من هنا دخل أحمد عز وتولى منصب مسئول إدارة المبيعات بالشركة بإجماع من مجلس الإدارة، ومن ثم تم تعيينه نائبا لرئيس مجلس الإدارة.
تابع: لاحظت بعض المخططات من أجل استحواذ عز على الشركة وذهبت إلى الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء فى ذلك الوقت وقرر تشكيل لجنة مكونة من مجموعة وزارات قررت أن يتم زيادة حصة بنك الاستثمار، أحد المساهمين بنسبة 10%، وفوجئت بعدها بتعيين عاطف عبيد بدلا من الجنزورى ثم قررت بعدها الاستقالة من الشركة.
استكمل: عز فى ذلك الوقت كان له صلة قوية بالرئاسة، وبعد خروجى من الشركة بثلاثة أشهر تم إبلاغى بأن جمال مبارك قام بزيارة الشركة بصحبة أحمد عز، ما أكد شكوكى نحو رغبة الرئاسة فى استحواذ أحمد عز على الشركة.