رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. «أجهور» تتحول من «قرية الورد» بالقليوبية إلى مقلب لـ«القمامة».. «المخلفات» تحاصرها من جميع الجهات.. «مكامير الفحم» تسببت في انتشار أمراض الجه


قرية أجهور الكبري، تابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية، بها ما يقرب من 16 مدرسة ابتدائية وإعدادية وثانوية، وكانت تشتهر قديما بزراعة الورد البلدي، حتي أطلق عليها «بلد الورد»، إلا أنها أصبحت تعاني من انتشار القمامة أمام البيوت والمدراس والوحدة الصحية ، وانتشار الروائح التي تزكم الأنوف، بالإضافة إلي الدخان الذي تسببه «مكامير الفحم»، الأمر الذي يهدد صحة المواطنين.


سيارات القمامة 

قالت سامية عبد الله، ربة منزل: "إن سيارات القمامة المخصصة تأخذ القليل من القمامة علي حدود القرية وتترك الباقي، والأهالي ينظفون بيوتهم ويضعون القمامة في الشارع حتي تكونت تلك التلال المرعبة".

أمراض وأوبئة
 
وأضاف سيد علي، أحد سكان القرية: "أن القمامة سبب لانتشار الأوبئة والأمراض خاصة أمراض الجهاز التنفسي للأطفال مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية ولا نجد حلا للقمامة، ولم يزورها أي من المسئولين لمعالجة المشكلة منذ سنوات، بالإضافة إلي مشكلة المكامير التي يتم فيها حرق الخشب ليتحول إلي فحم وتنبعث الروائح الكريهة والدخان الأسود ليزيد الوضع سوءا ولا أحد يجيب لأن أصحاب المكامير يدفعون للكبار وتحدثت الكثير من وسائل الإعلام عنها ولم تفعل شيئا".

إهمال المسئولين

وتابع: "إن المشكلة لم تنل نصيبا من اهتمام المحافظ في دورته الحالية والسابقة وبالرغم من زيارة أعضاء مجالس شعب للقرية لا يوجد حلول فهل أيقن المسئولون أن المواطنين تعودوا علي القمامة وإذا ساعدوا في حل المشكلة سوف يهجرها سكانها بسبب النظافة؟"، علي حد قوله.
الجريدة الرسمية