«تكنولوجيا المعلومات» تستعرض رؤيتها لصناعة تطبيقات المحمول

شارك الدكتور حسام الصماد، نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT، باعتبارها راعي الصناعة الرقمية في مصر، خلال الملتقى السنوي لمجتمع تكنولوجيا المعلومات ومطوري تطبيقات المحمول الذي يستضيفه معهد الـITI تحت رعاية المهندس خالد نجم، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في الفترة من 16- 18 أبريل الجاري في القرية الذكية.

تأتي هذه المشاركة انطلاقا من الدور الرائد الذي تقوم به غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT في رعاية المعرض المصاحب للملتقى والذي يضم 50 شركة مصرية متخصصة في مجال التطبيقات.

وفي سياق متصل، أعرب الدكتور حسام الصماد عن بالغ سعادته للمشاركة البناءة في رسم ملامح المستقبل لصناعة التطبيقات في مصر وأشاد بريادة معهد الـITI في تطوير وتنمية مهارات الكوادر البشرية المصرية لتتماشى مع المتغيرات العالمية من خلال تلبية متطلبات سوق العمل.

وأضاف أن غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تعتمد في إستراتيجيتها الرئيسية على تسخير كافة الأدوات للشركات المصرية لتعظيم الاستفادة منها في زيادة حجم أعمالها وتنمية الطلب المحلي على المنتج المصري والمساهمة في فتح قنوات جديدة للتسويق الإقليمي والدولي لهذه الشركات، موضحا أن الغرفة تسعى من هذا المنطلق لتعزيز العديد من البرامج للتعاون المثمر مع كافة المصانع التابعة لاتحاد الصناعات المصرية والشركات في القطاعات المختلفة في الاتحاد العام للغرف التجارية، بالإضافة إلى التواصل الدائم مع متخذي القرار من الجهات الحكومية لبحث احتياجات السوق وتسليط الضوء على متطلبات الشركات لمواجهة التحديات.

وأضاف: "إننا في غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT سعداء بالتعاون المثمر مع معهد الـITI الذي دائما يعمل على اعتماد أحدث التوجهات العالمية في تأهيل الكوادر البشرية، وبالتالي فإننا نأخذ على عاتقنا استكمال المنظومة من خلال تنمية الشركات للمساهمة في ترسيخ اسم مصر على الخريطة العالمية لصناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات".

وأشار إلى أن الغرفة تعمل حاليا على تطوير برنامج جسور بهدف زيادة معدلات التصدير، كما تعكف على إعداد قاعدة بيانات حديثة تشتمل على كافة شركات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مصنفة وفقا للتخصصات المختلفة، وذلك استعدادا لتسويقها محليا وعالميا بالتعاون مع مختلف الكيانات، بالإضافة إلى توجهنا نحو إعداد قاعدة بيانات تضمن كافة المطورين المتخصصين وأصحاب الكفاءات المتميزة؛ بهدف حصر عدد الخبرات البشرية المدربة، لتنمية مهاراتهم الإدارية والتسويقية وتوفير فرص عمل جيدة تعود بالنفع على المتخصص وصاحب العمل.