رئيس التحرير
عصام كامل

توصيات مؤتمر إقليم شرق الدلتا الثقافي.. دعم القوات المسلحة وإدانة الإرهاب.. رفض أشكال التطبيع مع إسرائيل.. زيادة ميزانية النشر الإقليمي.. سرعة ترميم القصور المعطلة.. إعادة فتح متحف «أحمد عرابي


اختتم مؤتمر إقليم شرق الدلتا الثقافي، اليوم، فعالياته التي استمرت 3 أيام، حيث عقدت جلسة الشهادات صباحا وإدارة الدكتور نادر عبد الخالق، وألقي الكاتب طارق العوضي شهادة الراحل الشاعر محمد ندا ابن مدينة السنبلاوين، وعرض الشاعر إبراهيم حامد شهادته عن تجربته الإبداعية والمؤثرات التي أثرت على تجربته، وأخيرا جلسة التوصيات العامة والخاصة.


دعم الجيش وإدانة العنف
وخرج المؤتمر بعدة توصيات عامة، كان من أهمها دعم تحرك القوات المسلحة المصرية الدرع الواقي للوطن في الحفاظ على الأمن القومي داخليا وخارجيا، وجهود الدولة المبذولة حفاظا على التنوع والعمق الحضاري لهوية مصر الثقافية، وإدانة كافة أشكال العنف والتخريب، ودعوة المصريين جميعا للوقوف يدًا واحدة في مواجهة الإرهاب. وإعلاء روح الوحدة الوطنية لأبناء الشعب وطالب المؤتمر بضرورة إلقاء الضوء على رموز مصر الفكرية والعلمية والأدبية بوصفهم قدوة يحتذي بها الشباب لمكافحة التطرف الفكري.

رفض التطبيع

كما أكد المؤتمر الموقفَ الثابت لمثقفي وأدباء مصر برفض كافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، والتمسُّك بضرورة كفالة حرية الفكر والاعتقاد والتعبير، ورفض كافة أشكال الوصاية على الإبداع والفكر، ورفض العنف الذي يمارس ضد المرأة، ومطالبة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة بتخصيص مساحات على خرائطها لتمكين المثقف المصري من أداء دوره المأمول في مواجهة الإرهاب وتوعية المواطنين وإعادة النظر في آلية تقديم البرامج الثقافية.

كما طالب بتفعيل دور المسرح والمدرسي بصفة خاصة مع إحياء نوادي العلوم بالمدارس وقصور الثقافة، والتأكيد على ضرورة توصية مؤتمر أدباء مصر بإصدار قرار جمهوري بتغيير مسمى الهيئة العامة لقصور الثقافة، إلى الهيئة العامة للثقافة الجماهيرية، وتمثيل المبدعين في مجلس إدارة الهيئة، ومناشدة الدولة بضرورة توفير الرعاية الصحية للأدباء أعضاء نوادي الأدب على مستوى الجمهورية.

زيادة ميزانية النشر الإقليمي

كما وضع المؤتمر عدد من التوصيات الخاصة، تتمثل في دعم مجالس أمناء الثقافة في الفروع الثقافية، وتفعيل المكاتب الفنية للأنشطة، بحيث تكون أداة تخطيط ووضع سياسات وبرامج ومتابعة، واقتراح برامج عمل لنشر الثقافة بالفروع، وتقديمها على أساس ناضج يراعى ظروف البيئة ومتطلباتها.

وضرورة الحفاظ على المشروع الحيوي( النشر الإقليمي) وزيادة ميزانيته، ودعم وتشجيع شباب المبدعين بنشر إبداعاتهم المختلفة، وتفعيل دور ورش العمل الإبداعية في كافة المجالات والتركيز على أهمية دور العمل النقدي بمشاركة كبار المبدعين والنقاد المتخصصين، ومناشدة محافظ الشرقية بدعم سلسلة خيول أدبية وزيادة دعمه للثقافة.

ترميم قصور الثقافة

كما أوصي المؤتمر بسرعة الانتهاء من تجديد وترميم قصور وبيوت الثقافة المعطلة بالإقليم، وخصوصا قصر ثقافة بلبيس وديرب نجم بالشرقية ودسوق بكفر الشيخ، واتخاذ الخطوات الجادة لبناء قصر ثقافة أبو حماد، حفاظا على قطعة الأرض المخصصة من الاعتداء عليها وتمي الأمديد بالدقهلية، ومطالبة صندوق التنمية الثقافية بزيادة دعمه في بناء وتشييد مكتبات في القرى المحرومة مثل الأسدية بالشرقية ومدينة بلقاس، وبرهمتوش، وميت محسن، وسيدي سالم ومطوبس، لتصبح مراكز إشعاع ثقافي لتأهيل الأطفال والشباب وتصبح قادرة على نشر الأفكار البناءة والمساهمة في بناء المجتمع.

متحف عرابي

وناشد المؤتمر المسئولين بضرورة الاهتمام بقطاع السياحة بالشرقية، وإعادة فتح متحف الزعيم أحمد عرابي بقرية هرية رزنة وكافة المناطق الأثرية، والتأكيد على ضرورة إقامة فندق سياحي يساعد على إقامة فعاليات ثقافية تليق بمكانة المحافظة وعراقتها التاريخية.
الجريدة الرسمية