رئيس التحرير
عصام كامل

6 طرق تساعدك على التعامل مع أطفالك بعد الطلاق



تجربة الطلاق، من أصعب التجارب التي تقع فيها المرأة، ومهما كان سبب الطلاق، يظل الأطفال هم الضحايا في نهاية المطاف، ودائما نجد الأطفال الذين يعيشون مع أم مطلقة يعانون نفسيا من كثير من المشاكل، ويحتاجون دائما إلى الدعم النفسي من متخصصين.


وتؤكد الدكتورة عبلة إبراهيم، مستشار العلاقات الأسرية وأستاذ التربية، أن الأطفال الذين يعانون من طلاق الوالدين يحتاجون معاملة خاصة، حتى يشبوا أسوياء نفسيا، ويجب أن نتوخى الحذر في التعامل معهم، حتى لا يترك هذا الأمر عقدا نفسية بداخلهم.

وتقدم الدكتورة عبلة مجموعة من النصائح للأم المطلقة، لتتفهم نفسية أبنائها، وطرق التعامل معهم.

نفس الروتين
من أكبر الأخطاء التي تقع فيها كثيرات من الأمهات، محاولة تغيير روتين الطفل، الذي اعتاد عليه قبل حدوث الطلاق، فلتحاولي أن تحتفظي بكل عاداته اليومية، وكذلك احذري أن تغيري المدرسة، أو النادي، فلتجعليه يمارس حياته السابقة كما هي بكل تفاصيلها.

المناقشات الخاصة
هناك احتمالات أن يحاول بعض أفراد العائلة أو الأصدقاء التدخل أو التحدث معكِ عن الأمر، فلتجعلي ذلك بعيدا عن عيون وآذان أطفالك.

لا إهانة لوالدهم
مهما كانت تجربة الطلاق قاسية، ومهما تكبدت الأم مع زوجها السابق، احذري أن تهيني شخصه أمام أبنائك، لأنه سيظل والدهم، ولابد أن يحتفظوا بعلاقة طيبة معه.

مساعدة من متخصصين
عندما تجدين نفسك لا تستطيعين التعامل مع المسألة، وأن الطلاق قد أثر في علاقتك بأبنائك، وطريقة معاملتك معهم، فلابد أن تلجئي لمتخصص، كخبير أو طبيب نفسي.

احترام مشاعرهم
بغض النظر عن مدى صعوبة تجربتك، فإن الألم والحزن اللذين يمر بهما طفلك نتيجة انفصالك عن والده وعدم قدرته على العيش بينكما، يحتاجان إلى بعض الوقت لعلاجهما، ولا تتوقعي من أطفالك التصرف مثل البالغين، لذلك فلابد من احترام مشاعرهم وآرائهم.

بيت سعيد
أخيرا لابد أن تهيئي لهم مكانا هادئا، وبيتا سعيدا، ولا تجعليهم يرونك وأنت محطمة، أو منهارة، ولا تجعلي الكآبة تخيم على حياتك وتصرفاتك معهم.
الجريدة الرسمية