رئيس التحرير
عصام كامل

«تليجراف» تعرض لأخطر التهديدات التي تواجه العالم..التنين الصيني أخطر من «بوتين» و«داعش»..الأزمة الأوكرانية تهدد مستقبل أوربا.. الفساد وتراجع الحريات يدمران الشرق الأوسط..


وضع عدد من الخبراء الأستراتيجيين والأكاديميين بجامعة «كينجز كوليدج» بلندن رؤية حول أكبر التهديدات التي تواجه العالم الآن، وفقا لصحيفة "تليجراف" البريطانية.


روسيا والصين
ويعتقد " الكسندر كلارك"، أستاذ بقسم دراسات الحرب بـ "كينجز كوليدج"، أن رغبة الصين وروسيا في السيطرة على الموارد يعد تهديدًا يؤدي لصراع، موضحًا أن الصين وروسيا دولتان كبيرتان وتسعيان للسيطرة على مزيد من الأراضي لزيادة الأمن أو للبحث عن موارد جديدة.

وأكد، أن توسعهما دائمًا ما يجلب الصراع، بسبب التحالفات والصداقات، لهذا فمن المحتمل أن تندلع صراعات حول العالم.

الأزمة الأوكرانية
ويخشى " داليبور روهاك"، زميل أبحاث في معهد أمريكان إنتربرايز بواشنطن، من أن يكون تدخل الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" في أوكرانيا علامة على شيء أسوأ قادم.

وأكد "روهاك"، أن غزو "بوتين" لشبه جزيرة القرم وشرق أوكارنيا ليس انتهاكًا فقط للقانون الدولي ولكن أيضًا للضمانات الغربية التي تعهد بها الغرب لأوكرانيا في شكل مذكرة بودابست عام 1994.

صعود الصين
أما "هارش بانت"، أستاذ العلاقات الدولية بكينجز، فيرى أن صعود الصين أخطر من "بوتين" وتنظيم "داعش" الإرهابي، بسبب تحول القوى في منطقة المحيطين الهادي والأطلنطي في السنوات المقبلة نتيجة الصراع المرير على جزر سينكاكو بين بكين وطوكيو.
وشدد "بانت" على أن المحيطين أصبحا بؤرة لسياسات القوى الكبرى التي لها آثار هامة على مستقبل العالم.

الأسلحة النووية
ويخشى "ريتشارد براون"، محلل بمركز التحليلات الأمنية الدولي، من تصاعد التكنولوجيا النووية في جميع أنحاء العالم.
وقال "براون"، إن نتيجة المفاوضات الإيرانية جاءت بما نتمناه، ولكن أمامنا قائمة طويلة بدول تسعى لاقتناء تقنيات الاستخدام المزدوج.

الشرق الأوسط
ويعتقد "جوناثان هيل"، الخبير في شئون ما بعد الاستعمارية، أن الديموقراطية مهمة للشرق الأوسط ولكنه يخشى أن تعطي صوتًا لكارهي الغرب، فيما أكد الباحث "يوجينيو يللي" أنه إذا لم تلبى طلبات شعوب الشرق الأوسط من الحرية والفرص الاقتصادية، سيظل الشرق الأوسط منطقة معرضة لخطر موجات الاضطرابات.

الفساد
وقالت "كاثرين ستون"، أستاذ بقسم دراسات الحرب، إن الفساد يفاقم التهديد الأمني للعالم، بسبب تقويضه ثقة الشعب في الحكومات، ما يؤدي لثورات عنيفة مثل ثورات الربيع العربي.

وأردفت "ستون"، أن الفساد هو المحرك الرئيسي للتمرد والإرهاب، مشيرةً إلى ظهور الجماعات الإرهابية مثل "داعش" و"بوكو حرام".
الجريدة الرسمية