دراسة: الخوخ يحمي من خطر الإصابة بالسمنة

توصل باحثون إلى أن احتواء الخوخ على مادة البورون يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم للمحافظة على قوة العظام وحمايتها من الترقق. فقد أظهرت دراسة أمريكية حديثة، أن تناول 10 إلى 12 حبة من الخوخ كل يوم يمنع عملية ترقق العظام الناتج عن الانخفاض في كمية الإستروجين.

ويعرف عن الخوخ دوره الأساسي في معالجة الإمساك، لاحتوائه على مكونات مسهلة وملينة للمعدة وتطهيره للجهاز الهضمي. يحتوي الخوخ على كمية عالية من الألياف و85 بالمائة من وزنه ماء، و5 جرامات سكر، وجرام نشويات، ونصف ملليجرام حديد ونصف جرام بروتين ودهون، إضافة إلى الفسفور والكبريت ونسبة عالية من الفيتامينات.

يحتوي الخوخ على مكونات تضمن الحماية من السرطان وغيره من الأمراض المزمنة كأمراض القلب كونه يحتوي على مضادات الأكسدة، ويساعد على تأمين الحماية من السكري من النوع الثاني كونه يحتوي على نسبة عالية من الألياف الذائبة في الماء تسمح بضبط مستويات السكر في الدم. إذ إن الألياف الذائبة تؤخر عملية امتصاص السكر في الجسم وصولا إلى الدم. ويساعد الخوخ على الحد من خطر الإصابة بالسمنة بسبب الألياف الذائبة التي تعطي شعورا بالشبع بعد كل وجبة، مما يجنب الإفراط في الأكل.

ويوصي الأطباء السيدات بتناول الخوخ بانتظام، لا سيما بعد انقطاع الطمث، لأنه يقوي عظامهن، ويعمل على ترطيب البشرة، وتقوية عضلات القلب وتنشيط الدورة الدموية، لثرائه بعنصر البوتوتاسيوم.

كما أثبتت التجارب فاعلية الخوخ في علاج السعال الديكي، والربو، وأزمات الكلى، والحصى، والتهابات المثانة، وإزالة حصى المثانة، والبول الدموي.

ويعتبر الخوخ مصدرا جيدا لفيتامين سي، مما يجعل دوره مهما في زيادة قدرة الجسم على امتصاص الحديد. كما أن كمية الفيتامين سي المرتفعة في الخوخ تساعد على تقوية المناعة وتساعد الجسم على إنتاج الكولاجين من أجل صحة الأنسجة.

وتتعدد فوائد الخوخ وعصيره للأطفال، وهو منصوح به لهم لأنه حلو الطعم ويحتوي على فيتامينات ومعادن ضرورية للنمو.