بالتفاصيل المذهلة.. ضربنا «داعش» ونحارب الإرهاب بالقمر المصري!
"عندما أعلن داعش عن قتل 21 مصريا في ليبيا لم تقف القوات المسلحة صامتة بل خططت في أسرع وقت لتوجيه ضربة جوية للتنظيم اللعين في مواقعه في ليبيا بمدينة سرت ولم تكن خطة الضربة من فراغ بل استعانت بالقمر الصناعى المصرى "إيجيبت سات " عن طريق توجيه أوامر إلكترونية له لرصد أماكن تمركز داعش في سرت وأرسل القمر صورا عالية الدقة أبيض وأسود وصورا بالألوان خلال دقائق بأماكن تمركزه والنقاط الموجهة لها الضربة وكل ما يحيط بالمدينة من مخابئ سرية وكشفها بالكامل، ونجحت الضربة بناءً على ذلك إلى جانب تحديد أماكن تمركز التكفيريين في سيناء يوميا والسيطرة عليها من خلال صور القمر فالجيش وحده لا يستطيع تحديد أماكن الإرهابيين والتكفيريين إلا دون صور تمركزهم حتى لا يتعرضوا للمجازفة القاتلة، وما يؤكد هذا إعلان المتحدث العسكري يوما بعد يوم عن تصفية الكثير من الإرهابيين فالقمر الصناعى يكشف كل ما هو فوق الأرض، إلى جانب مراقبة الحدود المصرية طوال الوقت!"
الكلام السابق كله منقول حرفيا عن الدكتور حسن الشافعي العالم المصري الكبير ومستشار وكالة الفضاء الروسية في حوار خطير جدا ومهم للغاية أجرته معه " فيتو " أمس في الذكرى الأولى لإطلاق " إيجيبت سات " وكان المفروض أن يقلب الحوار الدنيا إلا أن الإعلام المصري والوطني منه تحديدا في غيبوبة كاملة.. بالطبع لا يرصد القمر حركة الأفراد في حرب العصابات التي يلجأ إليها الإرهابيون..
إلا أن الدكتور الشافعي يضيف كلاما خطيرا ويقول: القمر المصري يعطينا صورا كاملة عن سد النهضة ومن خلاله تدير مصر مفاوضاتها مع إثيوبيا وأن القمر هو الوحيد من هذا النوع في المنطقه وأفريقيا وأنه كلف مصر مليار جنيه وافقت روسيا على تقسيطها وقدمت العلماء ومحطة الإطلاق في حين وفر أكثر من ضعف المبلغ حيث كانت مصر تشتري سنويا صورا بـ 300 مليون جنيه فضلا عن تحكم الدول الأخرى في ذلك ويضيف الشافعي: القمر لا يمكن فقده مثلما حدث مع القمر الذي أطلقه صفوت الشريف فجميع شفراته ومعادلات التحكم به في يد علماء مصريين ولا يمكن القرصنة عليه ولا حتى من العلماء الروس وهو يسير بسرعه تتجاوز الـ 7 كيلو مترات في الثانية الواحدة ويزور مصر 10 مرات يوميا ويعطي صورا دقيقة حتى لأماكن زراعة المخدرات وكل ما فوق الأرض..ولذلك لا يفيد في البحث عن المعادن !
أخطر ما قاله الشافعي بخلاف القمر الصناعي الجديد المقرر إطلاقه العام القادم وهو انفراد لـ " فيتو " هو ما سبق وأن قلناه في 15 سبتمر من العام الماضي بعنوان " أغرب من الخيال.. وقائع أخطر صفعة مصرية لأمريكا " حيث قلنا وبالتفاصيل وأكده الدكتور الشافعي في حوار الأمس إن فريقا كبيرا من خبراء مصريين سافر سرا إلى روسيا في 2008 ومعهم أهلهم وأسرهم في عملية مخابراتية كبيرة جدا وتدربوا على كل شيء حتى أنهم هم من صنعوا بأنفسهم القمر المصري حيث كانوا يتدربون 15 ساعة يوميا والأخطر والأهم على الإطلاق وسينشره الدكتور الشافعي في كتاب قريبا يحوى كل التفاصيل هو أن الفريق والعملية بالكامل تمت دون علم الرئيس الأسبق مبارك ولا علم الحكومة وإنما تمت بإشراف كامل لأجهزة مصرية روسية مشتركة!
القصة بالفعل أغرب من الخيال وتستحق أن تتحول، وفي ظل أقلام محبطة وسوداوية وبائسة، إلى فيلم سينمائي ينتهي لحظة انطلاق القمر الخطير ـ غير القابل للرصد ولا للتبع ولا للتدمير ـ وبأحضان متبادلة لكل أبطال الفيلم الذي تحول إلى حقيقة في الفضاء وصوره ورسائله الآن على الأرض!
