رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. «مروان البرغوثي» أقدم الأسرى الفلسطينيين.. انضم لحركة فتح في سن الخامسة.. تعرض لمحاولتي اغتيال.. حكم عليه بالسجن مدى الحياة.. ومراكز استطلاع الرأي تؤكد: الرئيس القادم لفلسطين


أقدم الأسرى الفلسطينيين، هكذا أطلق على مروان البرغوثي القيادي بحركة فتح والمحكوم عليه بالمؤبد أكثر من مرة بسبب نضاله ضد الكيان الصهيوني.


وفي اليوم العالمي للأسير الفلسطيني الذي تم اختياره عام 1974 كوفاء لتضحيات الأسرى وأسرهم ترصد «فيتو» محطات حياة مروان البرغوثي.

«أشهر قادة فتح»
ويعد البرغوثي المولود عام 1958 هو أحد أشهر قادة فتح الفلسطينية والذي انضم إليه وهو في سن الخمس سنوات، ليتم القبض عليه بعدها بثلاث سنوات فقط ليعرف طريقه إلى السجون في سن الثامنة.

استمر البرغوثي خلال حياته في النضال وقيادة التنظيمات، فقاد الطلبة في جامعة بيروت حتى جاءت الانتفاضة الفلسطينية الأولى ليصبح البرغوثي هو أحد قادتها ومحركيها وتولى عضو المجلس التشريعي بعد اتفاقية أوسلو.

واستطاع البرغوثي خلال مسيرته أن يقوم بتشكيل تنظيم حركة فتح في الضفة الغربية بعد أن تهاوت بسبب نفوذ حماس في ذلك الوقت بجانب حركة الاعتقالات التي تعرض لها حتى تم انتخابه أمين عام حركة فتح.

«السجن مدى الحياة»
في 20 مايو 2004 تم اعتقال البرغوثي الذي كان تعرض للاغتيال مرتين قبل ذلك التاريخ وصدر الحكم ضده بعدة تهم كان منها قتل جنود إسرائيل والاشتراك في العمل العسكري ضد الكيان الصهيوني وكان مجمل الأحكام سجن مدى الحياة.

ورغم التدخلات التي وعد بها الرئيس الفلسطيني أبو مازن الذي أشار أكثر من مرة أنه يعمل من أجل إطلاق سراحه إلا أن الأمر لا يزال قيد الدراسة.

ووفق قول زوجة البرغوثي الناشطة الحقوقية فدوى التي أكدت على ثقتها الكاملة بأن أبومازن طرح تلك الفكرة لافتة إلى أن هناك مصلحة وطنية لذلك خاصة أن البرغوثي له قدرات جماهيرية قوية.

أبناؤه
وللبرغوثى أربعة أبناء «القسام وربا وشرف وعربو» تعرض بعضهم إلى الاعتقال كما حدث لابنه الأكبر القسام حينما اعتقلته القوات الإسرائيلية في سن 18 عاما.

وتقول زوجته لم يتح لمروان أن يكون مع أولاده في اللحظات الخاصة بسبب السجن فعندما ولدوا وعندما تخرجوا من الجامعات كان في السجن وأضافت "حتى زواجنا أتأجل عشرين مرة بسبب مطاردته من قبل قوات الاحتلال".

وعن حياته داخل المعتقل تقول زوجته إن البرغوثي يقضي حياته في إعطاء محاضرات للأسرى في مواضيع مختلفة، لافتة إلى أن زوجها قرأ آلاف الكتب بأكثر من لغة في مختلف فروع العلم.

وأشار إلى أنه يتابع من محبسه المفاوضات التي تجرى بين بلاده وبين الجانب الإسرائيلى، كاشفة إنه يرى أن العودة إلى المفاوضات دون تعهد حقيقي بإنهاء الاحتلال يدخلنا في دوامة مفاوضات جديدة.

فوزه في الانتخابات
سجن البرغوثي تلك السنوات لم يكن مبررا لأن ينساه الشعب الفلسطيني وهو ما أثبتته استطلاعات الرأي التي أجراها مركز البحوث السياسية بفلسطين عن الانتخابات، فأظهرت إنه في حالة حدوث انتخابات رئاسية جديدة وترشح فيها اثنان فقط هم عباس وهنية فإن الأول يحصل على نسبة 53%والثانى على41% ولكن لو كانت المنافسة بين البرغوثى وهنية فيحصل البرغوثى على 60%وهنية على 34% ولو كانت المنافسة بين عباس والبرغوثى وهنيه فإن البرغوثى يحصل على النسبة الأكبر "36%"وعباس"30%"وهنية "29%".

الجريدة الرسمية