الإنتربول يتجاهل إعادة "كريم الشبراوي" بعد القبض عليه في دبي.. رجل الأعمال مطلوب في 126 قضية وعليه أحكام بالسجن لمدة 130 سنة.. الضحايا يناشدون وزير الداخلية والنائب العام سرعة إعادته إلى مصر
قبل سنوات.. ذاعت شهرة رجل الأعمال "كريم الشبراوى" بعد زواجه من النجمة رانيا يوسف.. وزادت شهرته بعد طلاقهما، وما صاحب هذا الطلاق من مفاجآت مدوية فجرتها الفنانة عن تورطه في العديد من قضايا النصب، بل ونصبه عليها شخصيا رغم أنها كانت زوجته.. ثم توالت المفاجآت وتبين أن الشبراوى واحد من أخطر النصابين الذين ظهروا في مصر خلال السنوات الأخيرة الماضية.
126 قضية و130 سنة سجنا
رجل الأعمال الهارب ارتكب أكثر من 126 واقعة نصب على عدد كبير من المواطنين، استولى بموجبها على مبالغ مالية ضخمة، وصدرت ضده أحكام بالسجن والغرامة، وصل مجموع سنوات سجنه فيها إلى 130 عاما و9 أشهر و15 يوما، بينها 43 حكما مستأنفا في أقسام القاهرة والجيزة المختلفة ومحافظات متعددة مثل بورسعيد وجنوب سيناء.. الغريب والمثير في الأمر أنه على الرغم من كل هذه الأحكام، والبلاغات التي قدمها الضحايا ضد "الشبراوى"، إلا أن الأجهزة الأمنية أفرجت عنه بعد ضبطه عدة مرات، وظل حرا طليقا يتجول في مصر كيفما شاء، إلى أن تمكن من الهرب خارج البلاد، تاركا وراءه مئات الضحايا.
تجاهل "الإنتربول"
الأمر الأكثر غرابة ويثير العديد من التساؤلات، هو التطور اللافت في قضايا كريم الشبراوى مؤخرا.. حيث ألقت شرطة دبى في الإمارات العربية المتحدة القبض عليه، ووجهت له عدة اتهامات بالنصب، وتهمة "هتك عرض بالرضا" وتم احتجازه هناك تحت تصرف النيابة.. ورغم ذلك لم يتحرك "الإنتربول" المصرى، لاستعادته من دبى وتقديمه للمحاكمة هنا في مصر، أو تسليمه للجهات المختصة لتنفيذ الأحكام الصادرة ضده، بل ولم يستمع المسئولون في هذا الجهاز الأمني لاستغاثات ومطالب الضحايا بسرعة إعادة الشبراوى إلى مصر للاقتصاص منه، وزعموا أنه لا توجد ملفات خاصة به في الإنتربول المصرى!! هذه المزاعم فندها عدد من ضحايا الشبراوى، عندما أكدوا أن الإنتربول لديه ملفان كاملان عن جرائم كريم الشبراوى، أحدهما منذ عام 2009، والآخر في عام 2014.. والملفان يحتويان على تفاصيل كاملة بالقضايا المقامة ضده والأحكام الصادرة فيها والأحكام المستأنفة والنهائية، وإجمالى الغرامات المقررة عليه، وتصرفات النيابة العامة وقراراتها في هذا الشأن، ورغم ذلك لم يتحرك لضبط المتهم والمدان الهارب.
الضحايا يستغيثون بوزير الداخلية
وفى اتصال هاتفى مع "فيتو" ناشد عدد كبير من ضحايا كريم الشبراوى، اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، والمستشار هشام بركات النائب العام، سرعة التدخل واتخاذ الإجراءات القانونية لإعادة الشبراوى إلى مصر عن طريق الإنتربول المصرى، وتقديمه إلى الجهات المختصة لتنفيذ الأحكام الصادرة ضده، وإعادة الحقوق إلى أصحابها.
رجل الأعمال الهارب ارتكب أكثر من 126 واقعة نصب على عدد كبير من المواطنين، استولى بموجبها على مبالغ مالية ضخمة، وصدرت ضده أحكام بالسجن والغرامة، وصل مجموع سنوات سجنه فيها إلى 130 عاما و9 أشهر و15 يوما، بينها 43 حكما مستأنفا في أقسام القاهرة والجيزة المختلفة ومحافظات متعددة مثل بورسعيد وجنوب سيناء.. الغريب والمثير في الأمر أنه على الرغم من كل هذه الأحكام، والبلاغات التي قدمها الضحايا ضد "الشبراوى"، إلا أن الأجهزة الأمنية أفرجت عنه بعد ضبطه عدة مرات، وظل حرا طليقا يتجول في مصر كيفما شاء، إلى أن تمكن من الهرب خارج البلاد، تاركا وراءه مئات الضحايا.
تجاهل "الإنتربول"
الأمر الأكثر غرابة ويثير العديد من التساؤلات، هو التطور اللافت في قضايا كريم الشبراوى مؤخرا.. حيث ألقت شرطة دبى في الإمارات العربية المتحدة القبض عليه، ووجهت له عدة اتهامات بالنصب، وتهمة "هتك عرض بالرضا" وتم احتجازه هناك تحت تصرف النيابة.. ورغم ذلك لم يتحرك "الإنتربول" المصرى، لاستعادته من دبى وتقديمه للمحاكمة هنا في مصر، أو تسليمه للجهات المختصة لتنفيذ الأحكام الصادرة ضده، بل ولم يستمع المسئولون في هذا الجهاز الأمني لاستغاثات ومطالب الضحايا بسرعة إعادة الشبراوى إلى مصر للاقتصاص منه، وزعموا أنه لا توجد ملفات خاصة به في الإنتربول المصرى!! هذه المزاعم فندها عدد من ضحايا الشبراوى، عندما أكدوا أن الإنتربول لديه ملفان كاملان عن جرائم كريم الشبراوى، أحدهما منذ عام 2009، والآخر في عام 2014.. والملفان يحتويان على تفاصيل كاملة بالقضايا المقامة ضده والأحكام الصادرة فيها والأحكام المستأنفة والنهائية، وإجمالى الغرامات المقررة عليه، وتصرفات النيابة العامة وقراراتها في هذا الشأن، ورغم ذلك لم يتحرك لضبط المتهم والمدان الهارب.
الضحايا يستغيثون بوزير الداخلية
وفى اتصال هاتفى مع "فيتو" ناشد عدد كبير من ضحايا كريم الشبراوى، اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، والمستشار هشام بركات النائب العام، سرعة التدخل واتخاذ الإجراءات القانونية لإعادة الشبراوى إلى مصر عن طريق الإنتربول المصرى، وتقديمه إلى الجهات المختصة لتنفيذ الأحكام الصادرة ضده، وإعادة الحقوق إلى أصحابها.
