رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. كواليس زيارة «وزير الزراعة» للغربية.. «هلال» يلتقى فلاحي المحافظة برفقة وزيرى «التنمية المحلية والرى».. يبحثون آليات تسويق القمح ودعم الفلاح.. وتنفيذ المشروعات ا


كشف الدكتور صلاح هلال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن أبرز التحديات التي واجهته أثناء تولية الوزارة، مؤكدًا أنه يأتى في مقدمتها حماية الفلاح من الاستغلال، مع ضمان تسويق محاصيله وتوفير مستلزمات الإنتاج، حتى يضمن العائد المناسب ويرفع مستوى دخله.


نقص مياه الرى
وأضاف الوزير خلال كلمته باللقاء الجماهيري الذي عقد بقرية بشبيش بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، على هامش الجولة التفقدية التي يقوم بها وزراء "التنمية المحلية والزراعة والري"، للاطلاع على مشكلات نقص مياه الري والوضع الحالي للأسمدة، أنه تم توقيع عقد بين بنك التنمية والائتمان الزراعي والجمعيات العامة لتسويق محصول القمح، بحيث تكون الأولوية في التوريد للجمعيات التعاونية الزراعية بشون البنك، مؤكدًا على ضرورة أن يعود مجهود البنك والجمعيات على الفلاح البسيط، وانه سيسعى إلى تشجيع المزارع على توريد أكبر كمية ممكنة من القمح، لافتًا إلى ضرورة صرف مستحقات الفلاح كاملة وبشكل عاجل، مؤكدًا أنه لن يسمح بأى تأخير أو تهاون أو تلاعب بمصلحة الفلاح.

أزمات الأسمدة
وأكد هلال حرص الوزارة على عدم وقوع أي أزمات في الأسمدة الموسم الحالي، وانه يبذل قصارى جهده لمنع وجود أي عجز أو نقص فيه لتلبية مطالب الفلاح وتشجيعه، ومنع وقوعه فريسة في يد المحتكرين، أو حتى يلجأ للسوق السوداء.

وقال وزير الزراعة أنه عند بداية توليه المسئولية اجتمع مع رئيس قطاع الخدمات ومدير شئون المديريات وعدد من قيادات الوزارة للوقوف على بنود لآلية تصحيح الأوضاع وتوفير كميات كبيرة من التقاوي المحسنة خصوصًا لمحاصيل القمح والقطن والذرة، وإكثار الأصناف الأعلى جودة والتي تتناسب مع التغيرات المناخية، وتوفيرها في الجمعيات الزراعية وضمان وصولها للفلاح.

مشروع البتلو
وتابع هلال أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة تفعيل مشروع البتلو ليبدأ بمبلغ 10 آلاف رأس، بقيمة 30 مليون جنيه، حيث يتم وضع برنامج زمني تتوالى فيه تنفيذ مراحل المشروع، ويشارك فيه التعاونيات الزراعية وقطاع الإنتاج الحيواني وبعض المشروعات التمويلية بالوزارة.

وأضاف وزير الزراعة أنه تم بالتنسيق مع وزارة البترول، توفير 839 ألف طن سولار لاستخدامها في ري وحصاد المحاصيل الصيفية، لافتًا إلى أن الأجهزة المعنية بالوزارة تعمل على وضع آلية لتوزيع كميات السولار عن طريق الجمعيات الزراعية، باعتبارها الأساس والأقرب للوصول للفلاح، حيث يتم العمل الفترة القادمة على تعظيم وتطهير وتطويعها لخدمة الفلاح.

مشروع التنمية المجتمعية
وأشاد هلال بالمشروع القومى للتنمية المجتمعية والبشرية والمحلية "مشروعك"، الذي أطلقته وزارة التنمية المحلية، والدور الذي يقوم به اللواء عادل لبيب من أجل إنجاح هذا العمل، والوصول إلى كافة القرى في شتى أنحاء الجمهورية، لافتًا أن وزارة الزراعة كانت قد أنشات مركزًا للابتكار والتنمية التكنولوجية الزراعية، والذي يعمل على تنمية الأفكار والمقترحات البحثية والابداع وريادة الأعمال بنشر ثقافة وفكر وريادة الأعمال واكتشاف نواة من شباب الباحثين لصنع علماء يصلوا بالوطن إلى مصاف الدول المتقدمة.

مبادرة "كوادر لبكرة"،
وقال إن مركز الابتكار أطلق مؤخرًا مبادرة "كوادر لبكرة"، بهدف تمكين الشباب من المشاركة في بناء الوطن، وتحقيق نهضة اقتصادية واجتماعية كبيرة بالمساهمة في تطوير المنظومة الزراعية، وحل مشكلات القطاع الزراعي وقطاع الثروة السمكية والحيوانية، وإنشاء شركات صغيرة ومتوسطة تعمل على تطوير هذه القطاعات، وذكر أن تلك المبادرة ستكمل المنظومة التي بدأها اللواء عادل لبيب لتشجيع الابتكار والمشروعات الصغيرة لتنميتها، وأنه سيتم تجميع تلك المشروعات ودمجها في مبادرة "مشروعك" لتطويرها.

التعدى على الأراضى
ونبه هلال بخطورة أزمة التعدي على الأراضي الزراعية، والتي تطلب من الجميع التكاتف من أجل التصدي لها، مؤكدًا على أهمية دور الإعلام والمجتمع المدني في التوعية بهذه الأزمة وخطورتها على الأمن الغذائي المصري.

وأضاف الوزير أن حالات التعدي على الأراضي الزراعية بالغربية وصلت إلى 123 ألف و288 حالة، على مساحة 5 آلاف و794 فدان، وأنه تم إزالة 11 ألفًا و706 حالة، بمساحة 828 فدانًا، حتى الآن، لافتًا أن التعدي على الرقعة الزراعية أمر لن يسمح بالتهاون فيه، وسيتم مواجهته بإجراءات حاسمة، لا تقبل الجدل.

مشروعك
ومن جانبه قال اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية، إن المشروع القومى للتنمية المجتمعية والبشرية والمحلية "مشروعك" لن يقتصر على الشباب فقط، ولكنه موجه لجميع الأعمار لإقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة في كافة القطاعات الزراعية والصناعية والخدمية والتسويقية، لافتًا أن المشروعات الصغيرة محل تركيز معظم حكومات الدول المتقدمة والنامية على حد سواء، وتعتبر هي الأصل في تطور الاقتصاد من خلال تحولها، فيما بعد إلى مشروعات متوسطة وكبيرة أو بالأفكار التي تقدمها.

الجريدة الرسمية