رئيس التحرير
عصام كامل

للأمهات.. 6 أسرار فى التربية لزيادة ذكاء طفلك


تبحث كل أم عن طرق لزيادة ذكاء طفلها، وذلك حتى يكون إنسانا متميزا وناجحا في حياته الاجتماعية والعلمية، لذلك تقدم الدكتورة غادة سيف، استشارى التربية والعلاقات الأسرية بعض النصائح المهمة لزيادة الذكاء عند طفلك.


يمكنك أن تبادلى طفلك اللعب لمدة نصف ساعة فقط يوميا فطفلك أمانة، وحتى وأنت في مكانك لا تبخلي عليه بلعبة أو سؤال يشعل تفكيره، ويصبح طفل اجتماعى وغير منطوى.

المكعبات البلاستيكية من أجمل المشتريات، كل مكعبة يتم وضعها على الأخرى وغرسها بداخلها تعمل على عمل وصلات تربط بين خلايا المخ المتباعدة، وشيئا فشيئا تعمل على تعقيد تلك الخلايا، وكلما زاد التعقيد زاد الذكاء، وعادة حينما نشتري المكعبات، نشتري صنفا واحدًا فقط لكن بكمية كبيرة، إذ لا يعقل أن نزيد ذكاء أطفالنا بكيس صغير منها، لذلك يجب شراء كمية كبيرة وبالتالي تمكننا من صنع مباني وقلاع وغيرها.

حينما لا تجدي ما يشغلهم أرسليهم لنادي قريب به مسبح، فالسباحة تزيد من ثقتهم بأنفسهم، تزيد لياقتهم، تقوي عضلات القلب، وتحسن الدورة الدموية، وتعالج مرضى الربو، وتقلص من كثرة تحركات الطفل المصاب بفرط الحركة، وتهدأ النفس، وتكسب الجسم والمفاصل مرونة، والمسبح المكشوف أفضل من المغطى بسبب قتل الشمس والهواء للبكتيريا، ومياه البحر لا منافس لها صحيا لأنها متحركة ومتجددة وتخلو من الكلور.

الدببة والألعاب المحشوة دعيهم وكأنهم شخصيات تمثل مسرحية، فالطفل يستمتع بذلك كثيرا، ينمي خياله، يفكر فيما سيحدث بعد ذلك، يحسن لغته من خلال تمثيلك، ربما يتفاعل معها ويؤدي أحد الأدوار.

بعض الأوقات جربي وضع مخدة في منتصف الغرفة، ثم أطلبي منهم أن يقفزوا من فوقها، ثم ضعي أخرى فوقها أو بجانبها، إلى أن يصعب القفز عليهم، أو يمسك طفلين الحبل لارتفاع معين والثالث يقفز، وكل مرة يزيدون في الارتفاع، هذي تغني عن الفروسية إن لم يتح الفرصة لذلك، فبها نفس الفوائد ؛ إذ إنها تزيد ثقته بنفسه كثيرًا مع كل قفزة، تقوي وتطيل عظامه وتحميها، تجعل المفاصل مرنة للغاية، تعمل على بناء جسد قوي وسليم وحيوي.

لعبة التراكيب ذات المفكات والصواميل والمسامير والمطرقة والقطع المفككة، هي أكثر تعقيدا من لعبة المكعبات، وبالتالي فهي تضاعف من الذكاء لدى الطفل، أما البازل الخشبي أو البلاستيكي أو الورقي فتنمي مهارة حل المشكلات، وتقوي العضلات الدقيقة لليدين، وتقوي التركيز وقوة البديهة، وتعمل على توافق حركة العينين مع حركة اليدين.
الجريدة الرسمية