رئيس التحرير
عصام كامل

روسيا ومصر عضوان مؤسسان للبنك الآسيوي للاستثمارات في البنية التحتية


أعلنت وزارة المالية في الصين،أن عددًا كبيرًا من البلدان أبدت رغبتها في الانضمام إلى البنك الآسيوي للاستثمارات في البنية التحتية، الذي تم إطلاقه بدعوة من بكين، مشيرة إلى أن من بين هذه البلدان التي ستصبح رسميًا من مؤسسي هذا البنك مصر وروسيا والنرويج.

وقالت وسائل الإعلام الروسية، إن وزارة المالية في الصين أعلنت أنه سيتم توقيع عقد تأسيس البنك العام الجاري، حيث يعتبر هذا البنك "مؤسسة مالية دولية"، برأس مال مصرح به قدره 100 مليار دولار، ورأس المال الأولى المصدر يبلغ 50 مليار دولار، وأنشئت بمبادرة صينية، يقع مقرها الرئيسي في بكين، وينصب البنك نفسه بديلًا لصندوق النقد والبنك الدوليين، وبنك التنمية الآسيوي، ويتميز عن هذه المؤسسات المالية، باهتمامه بمشاريع البنية التحتية، في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.


ويضم البنك الآسيوي للاستثمارات في البنية التحتية حتى الآن 48 دولة من بينها الصين صاحبة مبادرة تأسيس البنك التنموي الدولي الجديد.


ويتركز في عضوية البنك التنموي الجديد على القارة الآسيوية حيث يضم نحو 25 دولة آسيوية هي؛ بنجلاديش، وبروناي، وفيتنام، والهند، وإندونيسيا، وإيران، وكمبوديا، ولاوس، وماليزيا، وجزر المالديف، ومنغوليا، وميانمار، نيبال، وباكستان، وسنغافورة، وتايلاند، والفلبين، وسريلانكا، وكوريا الجنوبية. إضافة إلى البلدان العربية في القارة الآسيوية وهي المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وقطر، والكويت، وسلطنة عمان.


كما يضم البنك في عضويته 10 دول أوربية؛ المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، وفنلندا، وإيطاليا، وسويسرا، ومالطا، وهولندا، ولوكسمبورج، والدنمارك، والنرويج.

ومن المنطقة اليوروآسيوية والجمهوريات المستقلة هناك روسيا وخمس بلدان هي قيرغيزستان، وكازاخستان، وطاجيكستان، وأوزبكستان، وجورجيا.

وعلى صعيد القارة الجارة الأوقيانوسيا تشارك كل من أستراليا، ونيوزيلندا في البنك الجديد المزمع بناؤه.

والدولة الوحيدة التي انضمت كعضو مؤسس من قارة أفريقيا حتى الآن هي مصر، ومن أمريكا اللاتينية تأتي البرازيل بوصفها الدولة الوحيدة من الضفة الأخرى للأطلنطي.
الجريدة الرسمية