الشيخ «يعقوب» في كتاب «صفات المسلمة الملتزمة»: المرأة مجلس وزراء متكامل.. خلع الحجاب مؤامرة لهدم الإسلام.. البكالوريوس والليسانس بدعة جاهلية..فرص الزواج من صالحين قليلة..نجمة داود

في كتاب "صفات المسلمة الملتزمة"، للداعية السلفي الشيح محمد حسين يعقوب، يقول إن المرأة تمتلك مجموعة من المواهب تمكنها من هدم أو بناء أمة بأكملها، فالمرأة سلاح ذو حدين يمكن أن تستخدم للنصرة أو للهزيمة، وأوضح الكتاب أن أعداء المسلمين بحثوا في أسباب قوتهم فوجدوها تكمن في تجمعهم وعقيدتهم، فعملوا على تفريقهم وشوهوا عقيدتهم.

مؤامرة لهدم الإسلام

ويرى الكتاب أن المرأة من أهم أسباب قوة المسلمين، ولذلك دبر أعداء الإسلام المؤامرة التي بدأت بإسقاط الخلافة، وانتهت بوجود أعلام تحمل نجمة داود ترفرف في عواصم إسلامية.

خلع الحجاب ولبس الاسترتش
وأكد الكتاب أن المكر الأكبر الذي خاطه أعداء المسلمين كان من نصيب المرأة بداية من خلع الحجاب، منذ عهد صفية زغلول، وصولا إلى لبسها "الإسترتش" وخلع جل ملابسها على الشواطئ، حتى دمرت المرأة شباب المسلمين.

القدوة والمثل

وأكد الكتاب أن الناس لا يحتاجون إلى الخطباء والمتكلمين بل ينقصهم القدوة والمثل، فالمسلمة الملتزمة تجلب الثناء على الإسلام، مشيرا إلى أن المرأة ليست مخلوقا ضعيفا يستهان به، فهي كانت أول قلب ينبض بالإسلام.

زيارة القبور شرك بالله
وحدد الشيخ حسين في كتابه شروط المسلمة الملتزمة، في أنها تنقي قلبها من الشرك ظاهره وباطنه، فلا تعلق خرزة زرقاء، ولا حجاب، ولا تستمع لخرافات السحرة والدجالين، كما أنها لا تزور القبور ولا تدعو ولا تنذر لغير الله، ولا تضع حذاء على باب البيت لمنع الحسد، ولا تترك عنكبوتا يعشش على باب البيت ليدفع العين.

النقاب شعار العصر
ومن الصفات التي حددها الكتاب أيضا الصلاة، فالملتزمة لا تؤخر الصلاة، صادقة في دعائها مداومة على ذكر ربها، وتعرف أن نقابها شعار الإسلام في هذا العصر، ويجتمع فيها حسن الخلق وكرم العطاء، وكف الأذي المحتمل.

شهادة لا إله إلا الله
وأوضح الكتاب أن الأخت الملتزمة، لا توبخ الأقل منها، وتتعلم العلم ولا تتبع الرخص وذلات العلماء، أو تمس المصحف وهي غير طاهرة، والعلم عندها هو العلم الشرعي وليس الدنيوي، فلا يهمها الليسانس أو البكالوريوس أو الدكتوراة، بل شهادة لا إله إلا الله.

مال زوجها قوة

ويرى الكتاب أن من صفات الملتزمة، أنها لا تفتن بالأفكار الشاذة المخالفة لجمهور أهل السنة، وعندها الدافع إلى الدعوة وبناء البيت المسلم، ولا تخدم من أجل المكافأة، وتعلم أن مال زوجها قوة فلا تسرف في شراء كماليات بيتها فالموعد الجنة، ولا تدعو على نفسها أو أولادها أو غيرهم، لأن لسانها طاهر لا يعرف سوى الدعاء.

بدعة جاهلية
ومن الصفات أيضا أن تكون الملتزمة متأهبة دائما للموت، وإن نامت على الحرير لا يفارق قلبها ذكر الله، وتكون حريصة على وقتها، وترى نفسها صغيرة وعند الله كبيرة، وإذا خطبها الرجل المؤمن الملتزم لا ترده، فإن فرص الزواج من الصالحين قليلة، كما لا ترفض الزواج بدعوى استكمال التعليم، فالشهادة بدعة جاهلية، فالمرأة لم تخلق للجامعة والتعليم، بل للزواج والبيت والأولاد.

مجلس وزراء متكامل

والمرأة في الكتاب هي وزيرة الصحة تطبب زوجها وطفلها، كما أنها وزيرة للاقتصاد، والتربية والتعليم، وترعى الأرامل من حولها، فهي بمثابة مجلس وزراء في بيتها.

يستوجب التوبة

ويري الكتاب أن المسلمة الملتزمة، تهوي التغيير لا تغيير لون شعرها أو ديكور شقتها، بل تغيير الجاهلية إلى الإسلام، وإذا وقع عليها بلاء أو غضب زوجها فذلك لأنها ارتكبت ذنب قديم يستوجب التوبة.