رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو.. صناع الفوانيس يثمنون قرار «محلب».. التجار: إلغاء الاستيراد من الخارج ينعش الصناعة المحلية.. صابر: الفانوس المصري يظل الرائد.. والورش المغلقة تعيد فتح أبوابها مرة أخرى


"فانوس رمضان" من التقاليد الراسخة لدى الشعب المصري للاحتفال بشهر رمضان على مدى عقود، وكان الفانوس يستخدم للإضاءة قديمًا عند الذهاب إلى المساجد والأصدقاء، ويحمل في أشكاله معالم الفن الإسلامي العظيم، ويحتفل الأطفال بشراء الفانوس والتجول به في الشوارع مرددين بعض الأغاني، ويضعه الأهالي أعلى المنازل وعلى مداخل المناطق القاطنين بها، وفي الفترة الأخيرة دخلت عدة دول في صناعة الفانوس وكان من أشهرها "الصين" لانخفاض أسعارها إلى جانب أن منتجها ذو قيمة.


إلغاء الاستيراد
وكان رئيس الوزراء إبراهيم محلب أصدر قرارًا بوقف استيراد فوانيس رمضان من كل دول العالم والاعتماد على الصناعة المحلية، وذلك في سبيل التخفيف على عبء توفير الدولار من جانب، وتشجيع الصناعة المحلية من الجانب الآخر ورفض دخول أي شحنات اعتبارًا من 5 أبريل الجاري في اليوم الثانى لإصدار القرار من وزارة التجارة.

ويسهم قرار وقف الاستيراد في الحفاظ على الحرفة التي كادت تندثر في الفترة الأخيرة نتيجة الاعتماد على المنتج الخارجي في تصنيع الفوانيس بشكل كبير.

وفي ضوء ذلك القرار رصدت عدسة "فيتـو" آراء صناع وبائعى الفوانيس على قرار وقف الاستيراد من الخارج.

قرار صائب
في البداية أشاد مجدى فهمي، أحد كبار صناع الفوانيس بمنطقة تحت الربع بالدرب الأحمر بقرار وقف استيراد الفوانيس الصينية، قائلا "محلب ده رجل نظيف ومحترم"، لافتًا إلى أن هناك العديد من الورش فتحت أبوابها مرة أخرى فور صدور القرار بعد توقف دام لعشرات السنين.

إقبال كثيف
وأضاف أن الفانوس المصري مكتسح الأسواق، وهناك أكثر من 200 شكل مختلف للفانوس متداول، والإقبال كثيف على الرغم من ارتفاع الأسعار هذا العام بنسبة تتراوح بين 20 و30% لارتفاع سعر الخامة المستخدمة.

التصدير إلى الخارج
وتابع قائلا: "أنا بصدر الفوانيس من 20 عامًا للدول العربية والأوروبية، وتعتبر أمريكا والسعودية والإمارات والبحرين من أكثر الدول طلبًا للفوانيس، وبشحن الطلبيات لمختلف الدول منذ 6 أشهر".

لا بديل للفانوس المصري
وقال صابر محمد، صاحب أحد الورش: لا يوجد منافس للفانوس المصري، والصناعة المصرية للفانوس لم تتأثر أبدًا بقرار رئيس الوزراء بوقف الاستيراد، موضحًا أن الفانوس "ذا الشمعة" يشهد إقبالا كبيرا من جانب الأطفال لجماله، دون النظر للفوانيس البلاستيك التي لا تعبر عن روحانيات شهر رمضان المبارك.

ارتفاع الأسعار
وأضاف أن الأسعار في ازدياد مستمر نتيجة لارتفاع سعر الخامات المستخدمة، لافتًا إلى أن تزايد الأسعار لم يتأثر بقرار رئيس الوزراء، لأن هناك طلبا دائما على المنتج المصري من الفوانيس، موضحًا أن أصحاب الورش لم يهتموا بموضوع طرح القروض الصغيرة والمتوسطة لأنهم في غنى عنها، حيث إن الورشة الواحدة يعمل بها 5 أو 6 أفراد وأرباحها تغطى مصاريفهم ورواتبهم.

الوصول إلى العالمية
وقال إن الورش المتخصصة في صناعة الفوانيس المصرية ليست كثيرة فهى تتمركز بحى السيدة وتحت الربع وبركة الفيل، متمنيًا أن تنهض تلك المهنة وتصل إلى العالمية.
Advertisements
الجريدة الرسمية