«الكهرباء» تنتهي من إعادة التيار لمدينة الإنتاج الإعلامي.. ومصدر: انفجار البرجين مخطط دقيق.. أحمد الحنفي: لا توجد تأثيرات على الشبكة.. ويصعب تأمين كافة الأبراج على مستوى الجمهورية
تعرض برجا الكهرباء رقم 20 و21 على خط "الشيخ زايد- أكتوبر" الرئيسي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، لأعمال تخريبية، عن طريق زرع 4 قنابل أسفل كل برج، ما أدى إلى سقوط البرج رقم 21 وميل البرج رقم 20، الأمر الذي تسبب في انقطاع التيار عن مدينة الإنتاج الإعلامي، وقامت شركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء بالدفع بـ 6 ماكينات ديزل.
مخطط دقيق
وأكد مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن تفجير برجى مدينة الإنتاج الإعلامي مخطط ومدبر له وبمعلومات في منتهى الدقة، لافتًا إلى أنه ليس من الطبيعي أن يتم اختيار هذين البرجين دون وجود دراية ومعرفة تامة بأهميتهما.
وقال في تصريح خاص لـ "فيتو"، إن كل الاحتمالات متوقعة وليس من البعيد أن يكون هناك تآمر بين أحد المنتمين للإخوان داخل القطاع والجماعات الإرهابية المنفذة للعمل التخريبي، إلا أن هذه الإجراءات من اختصاص الأجهزة الأمنية التي تحقق في الموضوع.
إنشاء "كوبري" كهربائي
وأكد المهندس أحمد الحنفي، رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، في تصريح خاص لـ "فيتو"، أنه تم الانتهاء من إنشاء "الكوبري" الكهربائي المؤقت، الذي يقوم بنقل التغذية الكهربائية لمدينة الإنتاج الإعلامي، وتم إعادة التيار للمدينة بالكامل.
لن تؤثر على الشبكة
وقال: "إن التفجيرات التي وقعت صباح اليوم الثلاثاء بالبرجين 20، 21، المسئولين عن تغذية مدينة الإنتاج الإعلامي، لن يؤثران على الشبكة القومية للكهرباء، حال حدوث أي عمليات لتخفيف الأحمال اليوم، خاصة وأن مدينة الإنتاج الإعلامي لديها محطة محولات خاصة بها لتغذيتها بالكامل"، مشيرا إلى أن معدلات استهلاكها منخفضة.
صعوبة تأمين الأبراج
وحول تأمين الأبراج أكد رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، أن الشركة خاطبت من قبل كافة محافظات الجمهورية بشأن المشاركة في عمليات تأمين الأبراج ووضحت عددها بكل محافظة، لافتا إلى أن الهدف من الخطاب المرسل للمحافظات إخطار المحليات التي تقوم بدورها بتوعية المواطنين بأهمية الحفاظ على منشآت قطاع الكهرباء وحمايتها، خاصة وأنها تعد ملكا للشعب، مؤكدا أن عملية تأمين الأبراج وحمايتها يستدعي تكاتف الحكومة والشعب سويا.
وأضاف أنه من الصعب تأمين كل الأبراج على مستوى الجمهورية، لكثرة أطوالها الممتدة إلى نحو 40 ألف كيلومتر وتضم قرابة 160 ألف برج، خاصة أنها منتشرة في المناطق الصحراوية والزراعية.