فاتن حمامة تعشق «الجلاديوس» وصباح تكره «النرجس»
في ربيع عام 1957 أجرت مجلة روز اليوسف استطلاعًا بين مجموعة من الفنانين والأدباء والسياسيين حول نوعية الزهور والورود التي يفضلونها.
وكشف الاستطلاع أن فاتن حمامة وسامية جمال من الزبائن الدائمين لمحل "ياسمين" بشارع 26 يوليو بالزمالك، وتفضلان زهرة الجلاديوس، ولأن الراقصة سامية جمال تحب المرح لذلك فهى تشترى أعواد الفل من البائعين في الشوارع.
الشاعر كامل الشناوى لأنه يحب الصداقة فهو يرى أن الورد البلدى يفوح بشذى الصداقة ولذلك فهو يفضله ويقول "البلدى يوكل".
البكباشى حسين الشافعى، عضو مجلس قيادة الثورة، هو زبون دائم عند "مايو كيتيه "بشارع قصر النيل، وهو يفضل القرنفل والمارجريت، أما الملحن محمد عبد الوهاب الذي تغنى بألحانه للورد يفضل ملكة الزهور وهى "البنفسج".
الدكتور نور الدين طراف" وزير الصحة" زبون دائم لمحل "تيوليب" ويفضل زهرة "الزنبق" التي تعنى الطهارة، أما الملكة السابقة فريدة فهى تداوم على الزهور البيضاء من محل "لابل جاردنيه"، والفنان فريد الأطرش يفضل "زهرة الكاميليا" لأنها تعنى الاعتزاز بالحب.
أما الفنان يوسف وهبى يفضل زهور الجلاديوس واللوتس، أما الفنانة صباح تفضل أي زهرة شكلها مبهج وجميل وجذاب خاصة تلك التي لونها أحمر وهى تكره زهرة النرجس لأنها رمز للأنانية، وكانت تفضل أن تضم الورود لأى لوحة يرسمها لها الفنانون.
