رئيس التحرير
عصام كامل

الرئيس الروسي يلتقي «أبومازن» ويشيد بجهوده في السلام


أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمساهمة نظيره الفلسطيني محمود عباس في الجهود الرامية إلى تعزيز الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.

وقال بوتين في بداية لقاء عقده مع عباس، اليوم، بمقره في نوفو-أوجاريفو بضواحي موسكو: "مرت 10 سنوات على انتخابكم رئيسا لفلسطين. إنكم قمتم خلال هذه الفترة بعمل هائل من أجل تعزيز الاستقرار السياسي الداخلي والاقتصادي. وكانت السنوات الماضية صعبة جدا، لكن يسرني أن أشير إلى التطور المستدام للعلاقات بين فلسطين وروسيا خلال هذه السنوات".


وذكر الرئيس الروسي أن الوضع في المنطقة ازداد تعقيدا مؤخرا. وشدد على الأهمية التي تكتسبها مشاوراته مع الرئيس عباس حول مجمل قضايا المنطقة، وبالدرجة الأولى المسار الإسرائيلي-الفلسطيني. وتابع أنه يأمل في تناول الأوضاع في سوريا والعراق واليمن خلال محادثاته مع الزعيم الفلسطيني.

بدوره، قيم عباس عاليا الدور الذي تلعبه روسيا في عملية التسوية الشرق أوسطية، مشددا على أهمية المشاورات الثنائية.

وذكر بأن القضية الأكثر إلحاحا بالنسبة لفلسطين تتعلق باستمرار النشاط الاستيطاني الإسرائيلي، معيدا إلى الأذهان أن هذا النشاط دفع بالسلطة الفلسطينية للتوجه إلى الأمم المتحدة. وردت إسرائيل على هذه الخطوة بتجميد تحويل الضرائب الفلسطينية للسلطة.

ودعا عباس نظيره الروسي إلى زيارة مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، حيث من المقرر أن يفتتح قريبا مركز ثقافي روسي.

من جانيه أكد البطريرك كيريل بطريرك موسكو وسائر روسيا دعمه لجهود الرئيس الفلسطيني محمود عباس الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية.

وقال البطريرك خلال محادثات أجراها الإثنين مع عباس الذي وصل إلى موسكو بزيارة تستغرق 4 أيام: "تعرب الكنيسة الأرثوذكسية الروسية عن دعمها لمطالب الشعب الفلسطيني المشروعة ولتطلعات الفلسطينيين المتعلقة بإقامة دولة خاصة بهم تطبيقا للقرار الأممي التاريخي".

وتابع أن بطريركية موسكو ترحب بكافة القرارات التي تتخذها السلطة الفلسطينية من أجل نيل الاعتراف الدبلوماسي بدولة فلسطين.
الجريدة الرسمية