واشنطن تحتج على اعتراض القوات الروسية لطائرة أمريكية فوق بحر البلطيق
أكدت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، أن الولايات المتحدة الأمريكية، تحتج على ما وصفته باعتراض غير آمن وغير مهني من قبل روسيا.
وأوضحت "فوكس نيوز" أن طائرة مقاتلة روسية "سو-27" اعترضت طائرة استطلاع أمريكية من طراز " RC-135U" كانت تحلق فوق بحر البلطيق الأسبوع الماضي.
ونقلت الشبكة عن مارك رايت، المتحدث باسم البنتاجون، قوله "الولايات المتحدة قدمت شكوي إلى روسيا عبر القنوات الدبلوماسية ولكن المسئولون الروس نفوا وجود أي شيء خاطئ".
وأوضح البنتاجون أن طائرة الاستطلاع الأمريكية كانت تحلق في المجال الجوي الدولي شمال بولندا عندما اعتراضتها المقاتلة الروسية على قرب 20 قدم من الطائرة الأمريكية، ما يصعد التوتر بين البلدين.
وأشارت الشبكة إلى أن مسئولين أمريكيين أكدوا أن اعتراض المقاتلة الروسية للطائرة الأمريكية، أحدث مثال للعمليات الجوية العدوانية التي تتزايد بشكل كبير من قبل القوات الروسية ضد أعضاء حلف الشمال الأطلسي في ظل استمرار العدوان المستمر في أوكرانيا.
ولفتت الصحيفة إلى أن الكولنيل ستيف وارن كبير المتحدثين في البنتاجون " النشاط الجوي الروسي يتوسع غربا إلى أوربا وبات أكثر عدوانية".
ونوهت الشبكة إلى أن المسئولين الروس زعموا أن الطائرة الأمريكية كانت تحلق فوق الحدود الروسية، وفي الشهر الماضي وجهت الولايات المتحدة وحلف الشمال الأطلسي اتهامات مماثلة للطائرات الروسية لقيامها بعمليات تجسس واقترابها من المجال الجوي لدول أخرى.
وأضافت الشبكة:" إن المسئولين الأمريكيين أصروا أن الطائرة الأمريكية كانت في رحل روتينية وليست رحلة تجسس كما زعم الروسي، وهذا لم تكن المرة الأولى التي تحتج فيها الولايات المتحدة على موسكو وهو ما اعتبرته اعتراض غير آمن، واعترضت من قبل طائرة مقاتلة روسية طائرة استطلاع أمريكية في المجال الجوي الدولي فوق بحر أوخوتسك".