الصحف الأجنبية: مصر تواجه أصعب معركة لإنعاش الاقتصاد.. البيت الأبيض يطالب بإطلاق سراح محمد سلطان.. استقرار التوقعات لتصنيف "موديز" لمصر.. الجيش الإيرانى يكشف النقاب عن معدات عسكرية جديدة
تنوعت اهتمامات الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الأحد بالعديد من القضايا الدولية التي كان من بينها الشأن المصري.
ذكرت مجلة "ديلي بيست" الأمريكية أن مصر تعيش حالة حرب في اليمن وشبه جزيرة سيناء لمواجهة الإرهابيين ولكنها في أصعب معركة لإنعاش الاقتصاد.
إنعاش الاقتصاد
وأشارت المجلة إلى الخطوات التي تتخذها الحكومة المصرية لإنعاش الاقتصاد من مشاريع عملاقة وإصلاحات إجرائية لضمان عمليات اقتصادية سلسلة بشكل فعال.
وأضافت: أنه عندما عقد المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ، لم يكن هناك أي تلميحات لسحب مصر في حرب اليمن ولا التهديدات المتزايدة من تنظيم داعش في شبه جزيرة سيناء وأماكن أخرى، وكان من المفترض أن المؤتمر سيحقق الآمال والنمو والسلام والازدهار كما تتطلع الحكومة.
ولفتت المجلة إلى المشاريع العملاقة التي أعلن عنها في مؤتمر التنمية الاقتصادية لمصر، وكان بينها مشروع توسيع قناة السويس العملاق وإنشاء عاصمة جديدة.
وأضافت: أن الحكومة المصرية تتطلع لجذب الاستثمارات الأجنبية بالتوازي مع المشروعات العملاقة وكلاهما يهدف إلى إعادة إطلاق الاقتصاد المصري.
إطلاق سراح محمد سلطان
أصدر البيت الأبيض، بيانا طلب فيه إطلاق سراح المواطن الأمريكي محمد سلطان بعد صدور حكم ضده من محكمة مصرية بالمؤبد؛ لاتهامه في قضية "غرفة عمليات رابعة".
وأشار موقع "سبوتنيك نيوز"، إلى أن بيان البيت الأبيض أفاد "أن الولايات المتحدة تدين حكم المؤبد ضد المواطن الأمريكي محمد سلطان، وتدعو للإفراج عنه فورًا من السجن".
وأكد البيان أن السلطات الأمريكية قلقة بشأن صحة سلطان الذي أمضى في السجن 20 شهرًا، و"أن الرئيس الأمريكي ملتزم التزامًا قويًا برفاهية جميع مواطنيه في الخارج، وسيكون على الحكومة توفير المساعدة اللازمة لسلطان والعودة إلى وطنه".
وأضاف بيان البيت الأبيض: "أننا نضمن تلقى محمد سلطان الدعم القنصلي حتى يتمكن من العودة بأمان إلى الولايات المتحدة".
وأشار الموقع إلى أن سلطان تلقى حكمًا أمس السبت بالمؤبد في مصر جنبًا إلى جنب مع 36 شخصًا آخر متهمًا بالتآمر لشن هجمات إرهابية في البلاد، وصدر حكم أيضًا بالإعدام ضد "محمد بديع"، المرشد العام لجماعة الإخوان.
استقرار توقعات موديز
قالت مؤسسة "سي بي آي فاينانشال" المتخصصة في الشئون المالية والمصرفية: إن ترقيات وكالة موديز للتصنيف الائتماني لمصر ما زالت مستقرًة، وذلك يرجع لإجراءات التصنيف التي توضح تحسين بيئة العمل في مصر والتي تفيد آفاق الأعمال والبنوك وجودة الأصول، وتحسين نوعية مخازن السيولة للبنوك، وتحسين قدرة الحكومة لدعم هذه البنوك في حالة الضرورة، هذه الإجراءات تنبع من التحسن في الائتماني السيادي لمصر وبالتأكيد يوضح من قرار وكالة موديز لرفع سندات مصر من إلى B3 من Caa1 مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وأشارت المؤسسة إلى أن البنوك الأجنبية تمت ترقيتها العملة (FC) تصنيفات الودائع إلى Caa1 من Caa2 لتعكس الزيادة في سقف الودائع FC لمصر إلى Caa1، والترقيات تعكس توقعات وكالة موديز لمصر وتحسين أداء الاقتصاد الكلي وتخفيف الضعف الخارجي من شأنه أن يعزز فرص الإقراض.
وتتوقع وكالة موديز نمو القروض في منتصف رقمين للنظام خلال عام 2015، فيما من المتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي للإسراع إلى 4.5 % عن السنة المالية المنتهية في (FYE) يونيو 2015 من 2.2 % في العام المالي المنتهي 2014. والنشاط الاقتصادي العالي من المحتمل أيضا تحسين القدرة على السداد، والتي سوف تعود بالنفع على البنوك المقترضين المحلية.
وفي الوقت نفسه، فإن مخاطر الائتمان انخفضت المرتبطة مع الحكومة المصرية، وقد تحسن جودة الأصول المرتبطة بالحكومة البنوك، بما في ذلك احتياطيات السيولة لديها.، ويسلط الضوء على تصنيف الوكالة وهو أن البنوك المصرية تعرض أوراقا مالية حكومية ما يعني التقارب الكبير بين المخاطر الائتمانية وجودة الائتمان السيادية.
معدات عسكرية
أكدت قناة "برس تي في" الإيرانية، أن الجيش الإيراني من المقرر أن يكشف النقاب عن معدات عسكرية جديدة محلية الصنع تتضمن إنسانا آليا مسلحا ودبابة بعجلات، احتفالًا بعيد الجيش الوطني في 18 أبريل الجاري.
وقال قائد القوات البرية بالجيش الإيراني "أحمد رضا بورداستان"، اليوم الأحد: "إن مركبة قتالية جديدة ومدفع مضاد للطائرات من الممكن أن يكونا أيضًا من بين الإنجازات العسكرية الجديدة التي سيعلن عنها في العيد القومي للجيش".
وأوضح " بورداستان"، أن الدبابة الجديدة، ستعرض لأول مرة، مجهزة بمدفع عيار 90 ملم ويمكنها حمل أربعة عسكريين، مضيفًا: أن الإنسان الآلي المسلح قادر على حمل صاروخين وحمولة تصل إلى 600 كجم.
جدير بالذكر، أن "إيران" وصلت لمرحلة الاكتفاء الذاتي في إنتاج المعدات العسكرية الأساسية والنظم.
التحالف ضد الجماعات الإرهابية
دعا الكاتب البريطاني باتريك كوكبيرن، إلى التعامل بمبدأ «عدو عدوي يكون صديقي» في الشرق الأوسط لمواجهة الجماعات المتطرفة.
وأشار كوكبيرن في مقاله في صحيفة الإندبندنت البريطانية إلى تراجع شبح بن لادن، وظهور حركات وجماعات إرهابية أخرى، وذكر:"نجد تنظيم القاعدة في اليمن والجهاديين في العراق، ما يبرز الأزمات المتعددة التي تجتاح المنطقة، فجميع الدول المسلمة في ضعف بدءا من باكستان وصولا إلى نيجيريا، والمستفيد من ذلك تنظيم القاعدة والجماعات المستوحاة منه».
وأوضح كوكبيرن أن إجراءات مكافحة الإرهاب تكون سهلة عندما يتوافر حكومة مستقرة في المكان، وهذا ما أكده وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر عندما أشار بحزن إلى أن هذا لا يتوافر في اليمن، والعراق وسوريا وليبيا والصومال لا توجد حكومة لصد الإرهابيين.
ويري كوكبيرن أن المستفيد الرئيسي من الغارات الجوية التي تشنها المملكة العربية السعودية على اليمن هو تنظيم القاعدة، وأن هذه التنظيمات المتشددة لا يتم استهدافها بشكل فعال على الرغم من كثر المعارضين لها.
وأضاف كوكبيرن: أن الفشل في مواجهة الجماعات المتطرفة يرجع إلى تعامل الساسة والدبلوماسيين الذين زلت ألسنتهم بمقولة توضح استراتيجيتهم بأن عدو من يعاديني ليس بالضرورة يكون صديقي، وتابع: "ولكن هناك حالة ملحة لكي يكون صديقك للقضاء على العدو، وإذا ظلت فعلا سياسة الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفائهم، فلا سبيل لهزيمة تنظيم داعش أو جبهة النصرة أو تنظيم القاعدة".
وأشار كوكبيرن في مقاله في صحيفة الإندبندنت البريطانية إلى تراجع شبح بن لادن، وظهور حركات وجماعات إرهابية أخرى، وذكر:"نجد تنظيم القاعدة في اليمن والجهاديين في العراق، ما يبرز الأزمات المتعددة التي تجتاح المنطقة، فجميع الدول المسلمة في ضعف بدءا من باكستان وصولا إلى نيجيريا، والمستفيد من ذلك تنظيم القاعدة والجماعات المستوحاة منه».
وأوضح كوكبيرن أن إجراءات مكافحة الإرهاب تكون سهلة عندما يتوافر حكومة مستقرة في المكان، وهذا ما أكده وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر عندما أشار بحزن إلى أن هذا لا يتوافر في اليمن، والعراق وسوريا وليبيا والصومال لا توجد حكومة لصد الإرهابيين.
ويري كوكبيرن أن المستفيد الرئيسي من الغارات الجوية التي تشنها المملكة العربية السعودية على اليمن هو تنظيم القاعدة، وأن هذه التنظيمات المتشددة لا يتم استهدافها بشكل فعال على الرغم من كثر المعارضين لها.
وأضاف كوكبيرن: أن الفشل في مواجهة الجماعات المتطرفة يرجع إلى تعامل الساسة والدبلوماسيين الذين زلت ألسنتهم بمقولة توضح استراتيجيتهم بأن عدو من يعاديني ليس بالضرورة يكون صديقي، وتابع: "ولكن هناك حالة ملحة لكي يكون صديقك للقضاء على العدو، وإذا ظلت فعلا سياسة الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفائهم، فلا سبيل لهزيمة تنظيم داعش أو جبهة النصرة أو تنظيم القاعدة".
