«كوكبرن» يدعو للتحالف لدحر الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط
دعا الكاتب البريطاني باتريك كوكبرن، إلى التعامل بمبدأ «عدو عدوي يكون صديقي» في الشرق الأوسط لمواجهة الجماعات المتطرفة.
وأشار كوكبيرن في مقاله في صحيفة الإندبندنت البريطانية إلى تراجع شبح بن لادن، وظهور حركات وجماعات إرهابية أخرى، وذكر:"نجد تنظيم القاعدة في اليمن والجهاديين في العراق، ما يبرز الأزمات المتعددة التي تجتاح المنطقة، فجميع الدول المسلمة في ضعف بدءا من باكستان ووصولا إلى نيجيريا، والمستفيد من ذلك تنظيم القاعدة والجماعات المستوحاة منه».
وأوضح كوكبرن أن إجراءات مكافحة الإرهاب تكون سهلة عندما يتوافر حكومة مستقرة في المكان، وهذا ما أكده وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر عندما أشار بحزن إلى أن هذا لا يتوافر في اليمن، والعراق وسوريا وليبيا والصومال لا توجد حكومة لصد الإرهابيين.
ويري كوكبيرن أن المستفيد الرئيسي من الغارات الجوية التي تشنها المملكة العربية السلعودية على اليمن هو تنظيم القاعدة، وأن هذه التنظيمات المتشددة لا يتم استهدافها بشكل فعال على الرغم من كثر المعارضين لها.
وأضاف كوكبيرن أن الفشل في مواجهة الجماعات المتطرفة يرجع إلى تعامل الساسه والدبلوماسيين الذين زلت ألسنتهم بمقولة توضح استراجيتهم بأن عدو من يعاديني ليس بالضرورة يكون صديقي، وتابع:" ولكن هناك حالة ملحة لكي يكون صديقك للقضاء على العدو، وإذا ظلت فعلا سياسة الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفائهم، فلا سبيل لهزيمة تنظيم داعش أو جبهة النصرة أو تنظيم القاعدة".
