رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. «معاون وزير الصحة» يكشف لـ«فيتو» خطة الوزارة لرفع كفاءة الأطباء.. «السبكى»: إنشاء مجلس طبى لتأهيل العاملين بالمهنة.. إعداد برنامج قومى لاعتماد المستشفيات.. وتد


أصدر الدكتور عادل عدوى وزير الصحة، قرارا بتعيين 4 من الشباب كمعاونين له، وذلك في إطار تنفيذ تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، بالاستعانة بالشباب وضرورة تعيين معاونين لكافة وزراء الحكومة.

فحرص "عدوى" على تعيين كل من الدكتورة رنا زيدان، والدكتور عمرو سعد، والدكتور أحمد السبكى، والدكتور مكرم عاطف كمعاونيين له.

ملفات الاعتماد والجودة
ومن جهته، كشف الدكتور أحمد السبكى، معاون وزير الصحة الجديد، في حوار لـ«فيتو» عن أهم الملفات التي اسندت اليه، وكان أبرزها الاعتماد والجودة، بالإضافة إلى التدريب والتعليم الطبي المستمر.

وقال «السبكى» إنه تقدم إلى وظيفة معاون وزير الصحة من بين 85 شخصًا تقدموا لنفس الوظيفة، وتمت تصفيتهم إلى 15 مرشحا أجروا عدة مقابلات، وقدموا رؤية للإصلاح وتحليل مشكلات القطاع الصحى في مصر، وتم تقييمها من قبل لجنة من قيادات وزارة الصحة وتم تصفية المتقدمين إلى 5 فقط أجروا لقاءات مع وزير الصحة، للتعرف على قدرات كل منهم وما إذا كانوا مؤهلين للمهمة من عدمه.

نجاح القطاع الصحى
وأوضح معاون وزير الصحة، أن الارتقاء القطاع الصحى من أهم اولويات القيادة السياسة خلال الفترة الحالية، لافتا إلى أن وزير الصحة وكافة قيادات الوزارة تعمل على إضافة عنصر الشباب، وتدعيم المناصب القيادية بالشباب وإيجاد أفكار خارج الصندوق.

تأهيل الشباب
وأشار إلى أن هناك عددا من الملفات المهمة تعمل عليها وزارة الصحة الآن، سوف يعود أثرها على المدى القريب، منها في مجال الجودة ورفع كفاءة المنشآت الصحية بشكل عام، بالإضافة إلى ملف التدريب وتأهيل الكوادر وشباب الأطباء، وإمداهم بالمهارات وتنمية قدراته،مؤكدا على ضرورة الاستثمار في موارد البشرية، مع وجود إدارة فعالة لتحقيق التنمية المستدامة،لافتا إلى أن رؤية مص للقطاع الصحى في 2030 تعتمد على امتلاك مخزون بشري مؤهل ليقدم خدمات طبية.

الورقة البحثية
وكشف عن أهم ملامح الورقة البحثية لمشكلات لقطاع الصحى في مصر، والتي قدمها خلال الاختبارات الخاصة بوظيفة معاون وزير الصحة، لافتا إلى أن أهم مشكلات القطاع الصحى هو عدم رضا المواطنين عن الأداء في المستشفيات، وعدم وجود تأمين صحى شامل، ونقص إعداد التمريض، فضلا عن عدم تأهيل الأطباء وتدريبهم في مختلف التخصصات، بالإضافة إلى وجود مشكلة في الموارد، وذكر أنه طبقا للدستور سيتم تدعيم ميزانية وزارة الصحة لتصل بحلول 2018 تصبح 75 مليار جنيه، مشيرا إلى أنه من ضمن المشكلات عدم الاستغلال الأمثل للموارد.

ولفت «السبكى» إلى أن وزير الصحة أصدر قرارا بتشكيل لجنة اعتماد مستقلة تعتمد المستشفيات وفق برنامج الاعتماد والجودة.

مهمة وطنية
وأوضح معاون وزير الصحة أن وظيفة «معاون وزير» مهمه وطنية بالدرجة الأولى، وقد أصدر وزير الصحة قرار بتوليه العمل و3 آخرون لمده عام، لافتا إلى عدم تلقيه عائد مادى نظير أدائه وظيفته، مضيفًا:« ونحن متقبلين ذلك وسعداء بتلك المهمة».

أهداف جديدة
وأضاف أن هناك عدة أهداف تسعى الوزارة لتحقيقها، منها إعداد برنامج قومى لاعتماد المستشفيات بالتنسيق مع قطاع الرقابة والمتابعة بالوزارة، فضلا عن اعتماد 12 مستشفى بمعايير الجودة لمدة 6 شهور.

وكشف عن وجود خطة أمام وزير الصحة لاعتماد مستشفى في كل محافظة وفق معايير الاعتماد، وإضافة معايير مراكز تدريب الزمالة لإتاحة فرصة للأطباء المتقدمين في الزمالة للتدريب، بالإضافة إلى اعتماد من 700 إلى 1000 وحدة الرعاية الأولية وفق معايير الاعتماد.

مجلس طبى مصرى
وفي مجال التدريب، أكد معاون وزير الصحة أن هناك مشروعا لإنشاء المجلس الطبي العام المصري المنوط به استخراج تراخيص مزاولة المهنة لجميع العاملين بالقطاع الصحى، وتجديده باستمرار وفق معايير محددة حتى يحرص العاملين بالفريق الصحى سواء أطباء أو صيادلة أو ممرضين أو فنيين على الاستمرار في التنمية المهنية المستدامة.

لجان رقابية
وذكر أن المجلس الطبي العام سيضم لجان رقابية تختص بمنح ترخيص المنشآت الطبية بالإضافة إلى تشكيل لجنة آداب المهنة.
وأوضح أنه من ضمن مهام ملف التدريب والتعليم الطبي، متابعة المشروع القومى للتدريب والذي يعمل على الربط الجغرافي بين القطاع العلاجى والكليات، بحيث تكون كل كلية مسئولة عن تدريب مجموعة من الأطباء، لافتا إلى أن المشروع تم تفعيله في معظم المحافظات عدا تسعة محافظات، وجار تفعيل المشروع بهم.

استمارة الاحتياجات
وأشار إلى وجود استمارة الاحتياجات التدريبية للأطباء، والتأكد من حصول جميع الأطباء عليها، مع مراقبة ما إذا كانت الوزارة تلتزم بتدريب كل الأطباء أم لا، بالإضافة إلى خفض تكلفة التدريب على الأطباء بالجامعات ومراكز التدريب.

وقال إن ملف التعليم الطبي، يشمل أيضًا اعتماد من 15 إلى 20 مستشفى وفق معايير الجودة للزمالة المصرية لإتاحة فرصة أكبر لتدريب الأطباء، فضلا عن مشروع آخر وهو التعليم الإلكترونى الذي يهدف إلى وجود آلية إلكترونية للتعليم عن بعد للأطباء خاصة في الأقاليم والصعيد لمن لم يحصلوا على حظهم في التدريب، وتغطية كل المحافظات بالتنسيق مع وزارة الاتصالات.

وأكد «السبكى» في نهاية حديثه، أن وزير الصحة يدعمهم ويفتح لهم قنوات الاتصال لتحقيق رؤية القيادة السياسية في تعيين المعاونين الجدد للوزراء، ويكون لهم دور ويصبحون دما جديدا يكون له دور في تحقيق خدمة أفضل للمرضي.
الجريدة الرسمية