رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. أوباما يتحدى قادة أمريكا اللاتينية بفتح ملف حقوق الإنسان


قالت وكالة رويترز إن الرئيس باراك أوباما تحدى اليوم السبت قادة أمريكا اللاتينية وتحدث عن تحسين حقوق الإنسان والديمقراطية، وإنهاء عقود من العداء بين الولايات المتحدة وكوبا التي يحكمها الشيوعيون.


وأشارت الوكالة إلى فوز أوباما بثناء معظم أنحاء أمريكا اللاتينية وسعى لاستعادة العلاقات الدبلوماسية مع كوبا، وصافح الرئيس راؤول كاسترو ما يعد مؤشرا لتحسن العلاقات بين البلدين ولكنه اتخذ موقف أكثر تشددا في الكلمة التي ألقاها في مؤتمر قمة الأمريكتين في بنما.

ونقلت الوكالة عن أوباما قوله: "أعتقد أن الحكومات لديها واجب لدعم الحريات والحقوق العالمية لجميع مواطنينا، ويجب على القادة في مختلف أنحاء الأمريكتين سماع أصوات مواطنينا".

وردا على انتقادات القادة الآخرين للسياسة الأمريكية السابقة في أمريكا اللاتينية، بما في ذلك دعمها الانقلابات العسكرية والدكتاتوريات خلال الحرب الباردة، قال أوباما "كان سجل واشنطن بعيد عن الكمال ولكن هذا قد تغير وانه سيواصل الضغط من أجل مزيد من الديمقراطية".

وأوضح أوباما أنه عندما يتحدث عن شيء مثل حقوق الإنسان ليس لأنهم يدعوا الكمال ولكن الفكرة عدم سجن الناس التي نختلف معهم.

ولقد أدان كاسترو البالغ من العمر 83 عامًا، الولايات المتحدة لمحاولاتها الإطاحة بالحكم الشيوعي في كوبا، ولكنه اشاد بأوباما ووصفه بالراجل الصادق وأكد أنه لا يمكن توجيه اللوم لسياسات الولايات المتحدة خلال الحرب الباردة وأن أوباما ليس مسئول عن السياسات السابقة.

ورأت الوكالة أن أوباما البالغ من العمر 53 عاما يبدو قريبا من إزالة كوبا من القائمة الأمريكية التي تضع فيها الدول التي ترعي الإرهاب حيث يصر كاسترو إزالتها من القائمة كشرط مسبق لإعادة العلاقات الدبلوماسية.

وأوضحت الوكالة أن كوبا لأول مرة توضع على قائمة الإرهاب في عام 1982 عندما دعمت الثورات الماركسية في أمريكا اللاتينية ولكن توقف ذلك في نهاية الحرب الباردة، والبلدان الآخري على قائمة الإرهاب هم غيارن وسوريا والسودان.

وأضافت الوكالة إن واشنطن فرضت عقوبات اقتصادية على كوبا منذ عام 1960 وقطعت العلاقات الدبلوماسية معها في العام التالي، ثم اصبح البلدين خصمين شرسين في الحرب الباردة.

ولفتت الوكالة إلى إن إزالة كوبا من قائمة الإرهاب سيؤدي إلى تحسين العلاقات بين البلدين ولكن ليس من الواضح متي سيأخذ أوباما القرار، في حين يواجه أوباما انتقادات داخل الكونجرس تجاه سياسته نحو كوبا.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
الجريدة الرسمية