رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. الشرقية تستقبل شم النسيم بشراء الفسيخ والملوحة.. الباعة: نخضع لرقابة من وزارتي الصحة والتموين.. والأهالي: الأسعار متوسطة.. و"حاجة بتفرحنا كل عام"


تعتبر محافظة الشرقية من المحافظات التي تهتم بأعياد الربيع وشم النسيم، فتأتي الأسر من جميع مراكز ومدن أسوان لقضاء يوم جميل بحديقة الحيوان ومدينة الزقازيق، وملاهي المصرية بلازا والتنقل لحدائق العاشر من رمضان والصالحة الجديدة، وبساتين بركات.


«شم النسيم» له طعم ومذاق آخر بالنسبة لأهالي محافظة الشرقية لانتشار صانعي الفسيخ بجميع مراكز المحافظة، وتستعد الأسر في أسوان لاستقبال هذا اليوم بشراء الفسيخ الذي يصل سعر الكيلو الممتاز منه إلي 80 جنيهًا، فيما ترواحت الأسعار بين 40 و50 و٧٠ جنيهًا لكيلو للفسيخ العادى، والرنجة 20 - 25، والسردين 20 جنيهًا، والسهلية من 40 - 60 جنيهًا.

من جانبة قال محمد أمين طعيمة، أحد أكبر وأقدم تجار الفسيخ بالشرقية، إن سوق الفسيخ تشهد حالة من الانفراجة والانتعاش في احتفالات شم النسيم حيث أن الإقبال على شراء الفسيخ وجميع مشتقاته من سردين ومخلي تزداد هذه الأيام.

وأشار إلى أن جميع المنتجات تخضع لتفتيش لجان الصحة والتموين والرقابة، للتأكد تمامًا من صلاحية الأسماك المملحة ومدى سلامتها للاستهلاك الآدمي.

ويضيف محمد طعيمة، أن هناك مراحل للفسيخ يتبعها الفسخاني لتصنيعه تبدأ بصيد الأسماك، ويستلمها الفسخانى من الصياد، ومن أفضل الأنواع التي يحرص عليها البائع والزبون سمك كلب البحر، وهناك سمك بلطى أخضر أو سمك بورى، ولا يصلح ذلك السمك للأكل مثل باقى أنواع الأسماك، ولا يصلح إلا للتمليح ليصبح فسيخ أو ملوحة.

وأضاف أن المرحلة الثانية يتم تنظيف السمك وتمليحه جيدًا بكميات كبيرة من الملح ويوضع في صفائح في فترة تتراوح ما بين ١٠ و١٥ يوما، ثم يصبح جاهزًا للبيع، والسعر في متناول الجميع، وليس هناك اختلاف هذا العام عن العام الماضي.

وقالت سامية محمد، إحدى الأهالي، أن الوجبة الأساسية لنا في يوم شم النسيم هي الفسيخ، ولا بد من التأكد من سلامة الفسيخ والرنجة بأن يكون لونها أحمر ورائحتها مقبولة، أنها أسعارها في متناول الجميع وبرغم زيادتها بعض الشيء عن العام الماضى إلا أنه توجد أسعار متفاوته تجعل الكل لديه المقدرة على الشراء والاحتفال بهذا اليوم.

وأضاف أحمد إبراهيم، أحد المواطنين، أنه برغم مرضه وتأكيد الطبيب عليه بعدم تناول الأملاح إلا أنه قرر الخروج وشراء الفسيخ حتى لا تنقطع عادته وعادة أسرته كل عام، وقال «أقف في الطابور بالساعات وأنا فرحان، فالشعب المصري غلبان وبيفرح بأبسط حاجة».
الجريدة الرسمية