«أردوغان» يكلف تركيا 50 مليار دولار ديونًا خارجية إضافية
تراجعت الليرة التركية أمام الدولار بسبب مشاكل القطاع الخاص، مما تسبب في ارتفاع الديون الخارجية للدولة من 402.4 مليار دولار في نهاية عام 2014 إلى 452.4 مليار دولار بعد تولي رجب طيب أردوغان الحكم.
وحسب صحيفة "زمان" التركية، فإن الدولة مطالبة بسداد 166 مليار ليرة من ديونها سنويا، واعتبرت "بوجون" أن الساسة هم الذين تسببوا بالزيادة في ارتفاع معدلات الدولار التي سببت الخسائر لتركيا.
وكان رئيس تركيا رجب طيب أردوغان، خفض نسبة الفائدة في وقت لاحق من توليه الحكم، وهو ما تسبب في ارتفاع الأسعار في تركيا، وحسب آخر ما أعلن عنه البنك المركزي التركي، فإن إجمالي الديون الخارجية لتركيا في الفصل الأخير من سنة 2014، وصل إلى 402.4 مليار دولار، وأن 282 مليار دولار من هذه الديون تقع على عاتق القطاع الخاص.
وكانت الانتقادات اللاذعة التي وجهها أردوغان للبنك المركزي، تسببت في ارتفاع معدلات الدولار وتراجع الليرة التركية، وارتفع سعر الدولار الذي كان في نهاية 2014 في مستوى 2.33 ليرة، ولكنه خالف كل التوقعات وارتفع إلى 2.6 ليرة في الأشهر الـ3 الأولى من العام الجاري.
كما أن تركيا التي تعاني ضعف الموارد، خسرت 125 مليار دولار بسبب الأحداث الداخلية، وهذا يعني أنها خسرت 27 مثل الجسر الثالث الذي يشيَّد على مضيق بوسفور بتكلفة 4.5 مليارات دولار.
جدير بالذكر أن البنك المركزي أفاد بأن تركيا تعاني الديون الخارجية قصيرة الأمد التي تتزايد باستمرار، وأن هذه الديون ارتفعت في نهاية يناير إلى 133 مليار دولار.