رئيس التحرير
عصام كامل

مميش: 7 جهات أمنية وعسكرية تحمي الملاحة بقناة السويس

الفريق مهاب مميش،
الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس المصرية

قال الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس المصرية، إن "7 جهات عسكرية وأمنية تتولى تأمين وحماية الملاحة الدولية بالمرفق العالمي".
وأوضح مميش، أن "القوات البحرية المصرية، والجوية، وحرس الحدود، والجيش الثاني، والثالث الميدانيين، تتولى تأمين حركة الملاحة داخل المرفق".

وأضاف أن "هذه القوات العسكرية الخمسة تقوم بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية التي تتولى تأمين ضفتي قناة السويس والمعابر الرابطة بينهما، بالإضافة للوحدات البحرية التابعة لقناة السويس، والتي ترافق السفن والناقلات أثناء مرورها بالقناة وحتى خروجها الى البوغاز الخارجي شمالا وجنوبا".
واعتبر مميش أن "قناة السويس مؤمنة من قبل أهالي مدن القناة (بورسعيد، الإسماعيلية، السويس) الذين يدركون جيدا حجم وقيمة المرفق العالمي لمصر وللعالم، وهم قادرون على دفع أي ضرر قد يواجه المرفق الذي يعد خطا أحمر لا يمكن المساس به".
وفي السياق ذاته قال طارق حسنين، المتحدث الرسمي باسم قناة السويس، بأن "حركة الملاحة الدولية منتظمة بالقناة، ولم تتأثر بالاحتجاجات" داخل مدينة بورسعيد الاستراتيجية الواقعة على المدخل الشمالي للقناة .
وذكر أنه عبرت قناة السويس اليوم 43 سفينة بإجمالي حمولات بلغت 2.3 مليون طن، منها 20 سفينة ضمن قافلة الشمال القادمة من البحر المتوسط، و23 سفينة ضمن قافلة الجنوب القادمة من البحر الأحمر".
وحاول محتجون بمدينة بورسعيد إغلاق المجري الملاحي العالمي، احتجاجًا على الأحكام المغلظة الصادرة اليوم السبت بحق ذويهم في القضية المعروفة إعلاميًا باسم "قضية إستاد بورسعيد".
وكان الجيش المصري حذر في وقت سابق من اليوم، المحتجين من الاقتراب من المجرى الملاحي لقناة السويس باعتباره "خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه".
وجاء التحذير عقب دعوات لروابط "ألتراس" تابعة لعدة أندية بمدينة السويس، المدخل الجنوبي لقناة السويس، بتنظيم مسيرة إلى مبنى الإرشاد بهيئة قناة السويس بمنطقة بورتوفيق والمجاور للمجرى الملاحي، وظهور دعوات أخرى من قوى شبابية للاحتجاج بميدان الأربعين وأمام مديرية أمن السويس للمطالبة بالقصاص لقتلى إستاد بورسعيد.
وقال مصدر عسكري بالجيش الثالث الميداني، المكلف بتأمين محافظة السويس، إنه تم الدفع بقوات جديدة من الجيش والشرطة إلى مديرية أمن السويس، وكذلك الدفع بعناصر أخرى إلى منطقة المجرى الملاحي للقناة بحدود محافظة السويس، لإحكام الرقابة والتأمين بشكل أكبر وأوسع، تحسبًا لاندلاع أى مظاهرات أو تجمعات بالقرب من المجرى الملاحي.

الجريدة الرسمية