«الوطني للأبحاث البرلمانية»: «الحوار المجتمعي» فضح الأحزاب
قال رامي محسن، مدير المركز الوطني للأبحاث البرلمانية، بأن الهدف الرئيس من الحوار المجتمعي، الذي أجرته الحكومة بشأن تعديلات قوانين النواب، لم يكن استطلاع وجهات النظر في القوانين الانتخابية أو شكل النظام الانتخابي، وإنما الهدف الحقيقي هو فضح الأحزاب أمام الرأى العام.
وأضاف "رأينا كيف أخرجت قيادات هذه الأحزاب ما في جوفها من عداءات شخصية وضغائن ومصالح شخصية بحتة".
وتابع في تصريحات صحفية "المشهد الهزلي الذي ظهر أمام الرأى العام وأمام الحكومة وضع الأحزاب في حجمها الحقيقي، وجعل رصيدها أمام الناخب المصري صفر".
وقال محسن "على الأحزاب أن تهجر الحياة السياسية إذا ما استمرت على نفس النسق وذات التفكير، فالانتخابات البرلمانية ليست بالدعاية الانتخابية أو الظهور الإعلامي أو بشراء المرشحين في بورصة الأحزاب، وإنما بالتواصل والعمل مع المواطنين وحل مشكلاتهم من خلال رؤية حزبية حقيقية وجهد متواصل من خلال آليات حزبية حقيقية".
