قواعد تعليم طفلك دخول الحمام لأول مرة
من أصعب التجارب التي تمر بها كل أم، هو تعويد طفلها الاستغناء عن الحفاض واستخدام الحمام، فهي من المواقف الصعبة والتي تحتاج جهدا وصبرا.
وتشير الخبيرة النفسية سهام حسن إلى أن هناك بعض الطرق التي تجعل مسألة تعويد الطفل على دخول الحمام، والاستغناء عن الحمام تجربة ممتعة وسهلة، والتي توضحها في السطور التالية:
ابدأي مع طفلك بشرح أسباب عدم استخدامه للحفاض مرة أخرى، وأنه في وقت يستطيع فيه تعلم الجلوس على "البوتي".
والأجدر أن تترك الأم طفلها في بداية تعلمه دون حفاض مع عزمها على البدء والصبر لمواجهة الفوضى التي سيسببها في بداية الاستغناء عنه.
احرصي على غسل مؤخرة الطفل بعد أي بلل أو اتساخ حتى لا يصاب بالتهابات.
مشاهدة الطفل لكي ولباقى أفراد الأسرة أثناء استخدامكم الحمام، من العوامل المشجعة له.
استخدمي أسلوب المكافأة والتحفيز لتعزيز ثقة الطفل في نفسه، وحبه لاستمراره في التدريب، وتأكدي أنه عندما ينجح سيفرق ذلك معه تماما.
على الأم اختيار الوقت المناسب بعيدا عن الظروف الطارئة، فلا يجب أن تعلم الأم طفلها الحمام أثناء انتقالها من منزل لآخر، وأيضا في حالة وصول طفل آخر أخ له.
عدم أخذ الطفل وجلوسه على الحمام إلا بعد سؤاله هل تريد الجلوس على البوتي فإن أجاب بـ( نعم)، فتستطعين أخذه للحمام كل فترة قصيرة، لأن الطفل قد ينسى حاجته أو أنه يريد الذهاب للحمام.
على الأم ألا تغضب بسرعة في وجه طفلها أثناء تدريبه، لأنه ذلك قد يسبب رد فعل عكسي من الطفل بالسلب تجاه عملية التعلم.
ميزة تعلم الطفل دخول الحمام في عمر أكبر بأنه سيصبح أكثر اعتمادا على نفسه في دخول الحمام، ويغسل نفسه جيدا وهذا هو الوقت المناسب لتعلم الطفل، كيف بغسل يديه جيدا بعد كل استعماله للبوتي.
اشتري بوتي سهله التنظيف، وذات ألوان مبهجة.
وأخيرا.. اسألى طفلك أن يدخل الحمام قبل خروجكم معا.