رئيس التحرير
عصام كامل

5 أسباب تدفعك لاقتناء ساعة أبل الذكية


تتنافس الشركات الكبرى في إطلاق الساعات الذكية ذات الإمكانيات المتعددة، وتنضم شركة أبل لهذه الفكرة من خلال ساعتها الذكية الجديدة التي تترقبها الأسواق، فما الذي يميز هذه الساعة عن غيرها وهل تستحق بالفعل ثمنها الباهظ؟


تبدأ شركة أبل اعتبارا من اليوم، في استقبال طلبات الشراء المسبقة لساعتها الذكية التي ستطرح للبيع في الرابع والعشرين من هذا الشهر.

ومن المنتظر أن يتراوح سعر الساعة ما بين 399 و18 ألف يورو بحسب مواصفاتها، إذ يمكن للمشتري اختيار الخامة التي يلفها على ذراعه بين معادن ثمينة أو حتى ذهب عيار 18، لكن هل مزايا هذه الساعة التي تستحق كل هذه التكلفة؟ استعرضت مجلة "فوكوس" الألمانية بعض المزايا في الساعة المرتقبة:

1- إكسسوار أنيق: رغم الشكل الأنيق لساعة "جير إس" من سامسونج إلا أن حجمها كبير للغاية، كما أن ساعة مايكروسوفت الذكية تتمتع بإمكانيات عديدة لكنها تفتقر للشياكة، وهذه هي حتى الآن مشكلة الساعات الذكية التي لم تتمكن حتى الآن من الجمع بين الإمكانيات العديدة والشكل الأنيق، وهي الفجوة التي تحاول آبل سدها؛ إذ تتميز ساعتها الجديدة بإمكانيات عديدة بالإضافة إلى شكل أنيق يعتمد على اختيار مواد ذات جودة عالية سواء من الجلد أو المعادن، لتصبح الساعة بمثابة إسوار أنيق.

2- طريقة تواصل جديدة: تتيح الساعة الجديدة إمكانية إرسال واستقبال الرسائل النصية والاطلاع على البريد الإلكتروني، علاوة على ميزة إضافية وهي خاصية Scribble التي تتيح للمستخدم رسم صورة على شاشة الساعة وإرسالها لمن لديهم نفس الساعة الذكية من أبل بالإضافة إلى إمكانية تسجيل دقات القلب وإرسالها لمستخدمين آخرين.

3- سهلة الاستخدام: تحتوي ساعة أبل على شاشة تعمل باللمس ويمكن تحريك قائمة المحتويات في كل الاتجاهات، وتتمتع بتقنية فنية تسهل على التفريق بين أمر "الضغط" و"الكتابة" علاوة على طريقة سهلة لتنبيه المستخدم عند وصول رسائل مع إمكانية تكبير الصورة والتصفح بطريقة سهلة للمستخدم.

4- فخامة وتميز: توفر ساعة أبل مزايا خاصة لمحبي الفخامة ممن لا يمانعون في دفع بضعة آلاف إضافية على ثمن الساعة للحصول على سوار ذهبي وسوار آخر من الجلد الأنيق للساعة.

5- وسيلة دفع حديثة: يعتزم مصنعو ساعة أبل الذكية الاستعانة بها كبديل لبطاقات الائتمان كوسيلة دفع فعالة وذكية تعطي الشعور للمستخدم وكأنه يلف حافظة نقوده على ذراعه.


الجريدة الرسمية