مدرس علوم شرعية: النقاب سنة للبالغات وبعضهن يسيئن استخدامه
أكد أحمد زيدان، مدرس العلوم الشرعية، أن هناك بعض الطالبات اللاتى يستغللن النقاب أسوأ استغلال في الامتحانات، مشيرا إلى أنه كان في إحدى لجان الشهادات الثانوية، الأزهرية فتيات، وإذا بطالبة تضع تحت نقابها سماعة صغيرة للموبايل، وتتحدث مع أحد المغششين لها من خارج اللجان.
وأضاف زيدان في تصريحات خاصة لـ"فيتو": أنه تم التعامل مع الفتاة من خلال إبلاغ رئيس اللجنة، والذي استدعى مراقبة من المدرسات، فكشفت نقابها ووجدت السماعة في أذنيها، وحرر محضر بالواقعة، مؤكدا أنه على الجميع الحذر من هؤلاء الفتيات الماكرات.
وأشار زيدان إلى أنه يمكن مواجهه الظاهرة بأن تكون هناك قرارات صارمة رادعة لمن تفعل ذلك، ويكون هناك تأمين كاف من قبل الشرطة لحماية المراقبين من الأهالي وأولياء الأمور، مؤكدًا أن المراقبين يتعرضون لإهانات شتى من قبل الطلاب وأهاليهم قد تصل إلى الضرب في بعض الأحيان.
وعن ارتداء الفتيات للنقاب في سن صغيرة، أوضح زيدان، النقاب في السن الصغير غير مطلوب، لأنه سنة في حق من بلغت سن البلوغ، وتابع: "أما الحجاب فيكون فرض عين"، مشيرًا إلى أن الطالبة التي ترتدى النقاب في سن صغيرة تتأثر بأسرتها، ومن الممكن أن يكون تدريبا وتعويدا للبنت فقط، أو تكون أسرتها من الأسر المتشددة.
