رئيس التحرير
عصام كامل

مهمة الجيش المصري الإلكتروني


مقدمة قانونية
جميع المواد التي تحتويها هذه المقالة لا تمثل أدلة إدانة لأحد وتم الحصول عليها بصورة قانونية طبقًا لبروتوكولات شبكات التواصل الاجتماعى وكل ما ترتب عليها ما هو إلا وجهات نظر تقبل الخطاء والصواب وتعتمد على تحليل المشهد العام.


الجزء الأول
ظهرت بعض الصور أخيرًا على شبكة التواصل الاجتماعى لإعلامية الإخوان آيات عرابى وهي تتوسط مجموعة من المصريين الأمريكيين من معتادى الظهور في فعاليات الجالية المصرية في نيويورك أثار الكثير من التساؤلات عن المجموعات النشطة في الولايات المتحدة واختفاء الكثير من عملاء الإخوان والتنظيم الدولى داخل عضوية هذه المجموعات بل شارك بعض المقربين من التنظيم الدولى وداعميهم في تأسيس بعض هذه المجموعات.

كيف سيطرت هذه المجموعات على الدائرة المقربة من القنصل العام في نيويورك وكيف تمكنوا من معرفة بعض الأمور السيادية تحت غطاء العمل التطوعى ومن هم وما تاريخهم مع الإخوان خاصة ماكينتهم الإعلامية التي تديرها آيات عرابى وما حقيقة قنصل مصر العام أحمد فاروق وعلاقته بالإخوان التي ينكرها دائمًا؟ 

زيارة الرئيس الأخيرة لنيويورك واقتراب عملاء الإخوان الشديد من الطوق الأمني لسيادة الرئيس والتسريبات التي حدثت في المؤتمر الإعلامي والإعتدائات التي حدثت على الوفود الإعلامية المرافقة لسيادة الرئيس كلها أمثلة صارخة لخطورة هذه المجموعات والتي أصبح التحقيق في عضويتها وأنشتطها أمرا حتميا فرضته علينا الظروف الراهنة.

هذا ونؤكد أن هذه الدراسة لا توجه أي اتهامات لأحد وأن الجيش المصرى الإلكترونى لا يتبع أي جهة سيادية ولكنه يبحث ويوثق مرحلة بحلوها ومرها ويحاول جاهدًا أن يوضح الأمر بحسب المعلومات المتاحة ويفتح المجال للحوار المجتمعى ويساعد في خلق رأى عام واع ومتفاعل مع الأحداث.

الجزء الثانى:
بعد سقوط مبارك شهدت الجالية المصرية الأمريكية تحولا كبيرا فبعد اختفاء رجال مبارك من المشهد لفترة عاودوا الظهور والارتماء في أحضان الإخوان ليلعبوا نفس الدور والذي لم يمانع الإخوان في ذلك فالإخوان كان لهم حضور لدى السفارات والقنصليات حتى أيام مبارك. وقد قامت جماعة الإخوان المسلمين في نيويورك ونيو جيرسى بتجنيد العشرات من المصريين عن طريق آيات عرابى وزوجها الإخوانى أحمد إبراهيم النجار.

وقام هؤلاء في المشاركة في الفعاليات التي سيطر عليها التنظيم الدولى ليستخدموهم لاحقًا في فعاليات دعم الرئيس الإخوانى محمد مرسي، أثناء الإعداد لثورة ٣٠ يونيو حاول نفس الأشخاص التنصل من علاقاتهم بالإخوان ومحاولة سرقة المشهد وسط رفض شعبى من الجالية التي أصبحت تعرفهم جيدًا واختفى الغالبية منهم في حظائر الإخوان أملًا في فشل ٣٠ يونيو وظل بعضهم على علاقة قريبة مع قنصلية مصر وقنصل مصر العام أحمد فاروق الذي عينه محمد مرسي خلفًا للسفير يوسف زادة الذي لم يكن على علاقة ودية مع الإخوان من البداية ورفض التعاون معهم.

وبعد نجاح ٣٠ يونيو بداء الإخوان بدفع هؤلاء المتلونين لتأسيس كيانات تخترق الجالية مرة أخرى تحت غطاء ليبرالى ليتم استخدامهم لاحقًا في الدفع بالمصالحة أو تنفيذ خطة التمكين الناعم تحت غطاء ليبرالى.

المجموعة الأكبر هي مجموعة نيو إيچيبت التي أسسها صاحب شركة ليموزين يدعى (ماجد أمين) عمل مع آيات عرابى وزوجها من حقبة مبارك ودعم الإخوان وشارك في فعالياتهم الداعمة لإعلان محمد مرسي الدستورى وكان أحد منظمين فعاليات الترحيب بالإخوانى محمد مرسي بالمشاركة مع التنظيم الدولى ليختفى من المشهد خلال ثورة ٣٠ يونيو ثم يعود بقوة بدعم من القنصل العام أحمد فاروق.

لتسلمه القنصلية مهمة تصميم الصفحات الإلكترونية الخاصة بالقنصلية ووضعه أدمن عليها رغم اعتراض الجالية وتسلمه القنصليه مهمة تنسيق الحملة الشعبيه لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء زيارته لمدينة نيويورك الصيف الماضى.

سيعرض الجيش المصرى الإلكترونى ألبوم صور كاملا لتوثيق رؤية الجيش المصرى الإلكترونى عن احتمالات اختراق شخصيات مدعومة من الإخوان لمراكز مرموقة في الدولة. 

ملحوظة:
١-تم الاعتداء بشكل ممنهج على جميع الوفود الإعلامية المصاحبة لسيادة الرئيس .
٢-تم تسهيل دخول شخصيات مشبوهة للقاء السيد الرئيس بالإعلاميين منهم سائقو ليموزين وربات بيوت وتم تسريب اللقاء لقناة الجزيرة مباشر على الهواء. 
٣-تم اختراق الطوق الأمني لسيادة الرئيس في إثيوبيا عن طريق شخص ينتمى لنفس المجموعة وثبت علاقته السابقة بالإخوان ومقابلته لمحمد مرسي في زيارته لنيويورك.
الجريدة الرسمية