البقاء للأضعف والأسوأ!!
الرئيس عبد الفتاح السيسي طالب أكثر من مرة، أصحاب القدرات الضعيفة بترك مناصبهم لأصحاب القدرات الإبداعية؛ لأن مصر في مرحلة لا تحتمل التجارب، وتسارع الزمن من أجل النهوض، وتحارب في كل الاتجاهات وتحتاج إلى مقاتلين في كافة المجالات سواء في مكافحة الإرهاب أو البناء والتنمية.
شهور كثيرة مضت على دعوة الرئيس، رغم أنها كانت مستغربة؛ لأن رئيس الجمهورية من سلطته إقالة الضعفاء دون استئذانهم، وتعيين بدلا منهم الأقوياء الأكفاء، ومع ذلك لم يفكر أحد في ترك منصبه بل حدث العكس فالمسئولون الضعفاء أنصاف المواهب، يحاربون المبدعين، وفي حالة ظهور قيادة شابة مبشرة في أي مؤسسة حكومية تتعرض للاضطهاد والاستبعاد، هكذا كان الحال في السابق، وللأسف أنه ما زال مستمرا، ليس هذا فقط بل هناك شعور عام بأن الاختيار يتجه إلى الأضعف والأسوأ، وأن المسئول الضعيف الذي يرحل يخلفه مسئول أضعف منه، وهناك من يرى أن الاختيارات الحالية أقل وأضعف وأسوأ من اختيارات ما قبل يناير 2011.
أنا شخصيا وكثير من المواطنين، نرى أن الرئيس السيسي وحده هو الذي يعمل في هذا البلد بكل إخلاص ووطنية وضمير، وأن معظم القيادات الحالية ليست على مستوى المرحلة إلى تعيشها مصر من النشاط والحيوية والإخلاص، قد يكونوا طيبين ولكنهم ضعفاء، والطيبون الضعفاء لا يحققون نهضة ولا يصنعون تقدما ولا حتى يدخلون الجنة؛ لأنهم يتمسكون بمناصبهم ويدمرون مرؤوسيهم ويضيعون على مصر فرصا كثيرة للنهوض والتقدم، دائما ما أحب التذكير بالمسئول الروسي الذي تمت محاكمته بتهمة الخيانة العظمى والعمالة لأمريكا؛ لأنه كان يختار الأسوأ والأضعف، ما أدى إلى انهيار الاتحاد السوفيتي.
هناك شعور عام أيضا تؤكده بعض الوقائع، أن المهندس إبراهيم محلب - رئيس الوزراء - يختار أصدقاءه وزملاءه في شركة "المقاولون العرب"، لتولي المناصب المهمة بصرف النظر عن الكفاءة والخبرة، وهذا يعود بنا إلى عصر الرئيس الإخواني المعزول الذي كان يختار أهله وعشيرته فقط، رغم انعدام كفاءتهم، المسئول من الممكن أن يجامل أصدقاءه بعزومة على عشاء فاخر أو سهرة سعيدة أو حتى في جوازة، وليس في منصب وزاري أو وظيفة هامة؛ لأن الدولة هي التي تدفع الثمن، وكل فشل أو إخفاق يصب في مصلحة الجماعة الإرهابية.
مؤسسات الدولة ليست عزبة للمسئول، يجامل بها من يشاء بل لو اعتبرها عزبته الخاصة سوف يختار أكفاء لإدارتها، مصر لن تتقدم إلا بالأقوياء المبدعين، والشعب لن يحاسب رئيس الوزراء أو الوزراء والمحافظين أو أي مسئول آخر كبير أو صغير، ولكنه سوف يحاسب رئيس الجمهورية على أخطاء الآخرين وسوء اختياراتهم للقيادات، وعلى قدر محبة وثقة الشعب في رئيسه يكون الحساب.
أنا شخصيا وكثير من المواطنين، نرى أن الرئيس السيسي وحده هو الذي يعمل في هذا البلد بكل إخلاص ووطنية وضمير، وأن معظم القيادات الحالية ليست على مستوى المرحلة إلى تعيشها مصر من النشاط والحيوية والإخلاص، قد يكونوا طيبين ولكنهم ضعفاء، والطيبون الضعفاء لا يحققون نهضة ولا يصنعون تقدما ولا حتى يدخلون الجنة؛ لأنهم يتمسكون بمناصبهم ويدمرون مرؤوسيهم ويضيعون على مصر فرصا كثيرة للنهوض والتقدم، دائما ما أحب التذكير بالمسئول الروسي الذي تمت محاكمته بتهمة الخيانة العظمى والعمالة لأمريكا؛ لأنه كان يختار الأسوأ والأضعف، ما أدى إلى انهيار الاتحاد السوفيتي.
هناك شعور عام أيضا تؤكده بعض الوقائع، أن المهندس إبراهيم محلب - رئيس الوزراء - يختار أصدقاءه وزملاءه في شركة "المقاولون العرب"، لتولي المناصب المهمة بصرف النظر عن الكفاءة والخبرة، وهذا يعود بنا إلى عصر الرئيس الإخواني المعزول الذي كان يختار أهله وعشيرته فقط، رغم انعدام كفاءتهم، المسئول من الممكن أن يجامل أصدقاءه بعزومة على عشاء فاخر أو سهرة سعيدة أو حتى في جوازة، وليس في منصب وزاري أو وظيفة هامة؛ لأن الدولة هي التي تدفع الثمن، وكل فشل أو إخفاق يصب في مصلحة الجماعة الإرهابية.
مؤسسات الدولة ليست عزبة للمسئول، يجامل بها من يشاء بل لو اعتبرها عزبته الخاصة سوف يختار أكفاء لإدارتها، مصر لن تتقدم إلا بالأقوياء المبدعين، والشعب لن يحاسب رئيس الوزراء أو الوزراء والمحافظين أو أي مسئول آخر كبير أو صغير، ولكنه سوف يحاسب رئيس الجمهورية على أخطاء الآخرين وسوء اختياراتهم للقيادات، وعلى قدر محبة وثقة الشعب في رئيسه يكون الحساب.
ثقتي في الرئيس السيسي بلا حدود، فهو يواصل الليل بالنهار ويجوب العالم من أجل حماية الأمن القومي المصري، وأيضا استنهاض مؤسسات الدولة للعمل والإنتاج.
ولكن الرئيس لن يجاهد وحده بل يحتاج إلى مسئولين فدائيين، وبمواصفات خاصة مثله لا تتوافر في معظم المسئولين الحاليين، اللهم ولي من يصلح أو أصلح من تولى.
ولكن الرئيس لن يجاهد وحده بل يحتاج إلى مسئولين فدائيين، وبمواصفات خاصة مثله لا تتوافر في معظم المسئولين الحاليين، اللهم ولي من يصلح أو أصلح من تولى.
egypt1967@yahoo.com