رئيس التحرير
عصام كامل

منطقة آثار الهرم تنظم احتفالية بمناسبة يوم اليتيم.. 17 أبريل


تنظم منطقة آثار الهرم احتفالية بعنوان "يوم اليتيم"، يوم الجمعة الموافق ١٧ أبريل.

وأكدت منطقة آثار الهرم، في بيان صدر اليوم الخميس، أن الآثار المصرية ونقوش جدران المقابر والإنتاج الأدبي في مصر القديمة، تعكس مكانة وأهمية الطفولة فيها، وكان الطفل هو محور المنزل والمدرسة والمجتمع، فالمصريون يوفرون لهم ظروفا بيئية طبيعية جيدة وهذا ما كفل لهم استقرار الحياة ووضوح المستقبل المعيشي فيها أكثر مِمَن عداهم من الشعوب القديمة.


وأضافت: "كان للأطفال أكبر الحظ من الرعاية والعناية والحنان في ظل أسرة متماسكة، فقد كانوا قرة أعين الأبوين، يبذلان غاية الجهد لتنشئتهم النشأة السليمة، وكان البيت هو مهد التربية وميدانها الأول، ففيه يتعلم الطفل ويستقي معارفه الأولى عن الحياة الإنسانية وتتفتح مداركه، وكما كان تدليل الأطفال والولوع بهم عظيمًا، فهم كانوا بدورهم يكنون ويظهرون لأبويهم الاحترام العميق بجانب الحب".

وأوضحت أن المجتمع المصري القديم شجع الأزواج على الإنجاب، فالأطفال هم نعمة الحياة، وبذرة الزواج الناجح، ونواة لبناء المجتمع والحفاظ على تقدمه.

وتابعت: "كان يقال إن الآلهة تبتسم لأجل أولئك الذين يعولون أسرًا كبيرة العدد، ويمكن لبعض الأسر أن تفتخر بأن لديها 10 أو 15 طفلًا".

بينما كانت الآلهة تتجهم في وجه البيت الذي يخلو من أصوات ضحك الأطفال وكان من المفترض أن يلجأ الزوجان العقيمان إلى التبني إذا لزم الأمر لتعويض النقص، فأي إعجاب واحترام ناله رمسيس الثاني، وهو الذي يردد أنه كان أبًا لمائة ابن على الأقل وخمسين ابنة.

وتعتمد تسمية الطفل على أسماء المعبودات، التي يُعتقد أنها تحمي الأطفال الذين يحملون أسماءها، وعلى سبيل المثال ميريت أتون (محبوبة أتون) وسات آمون (ابنة أمون) ورع حتب (رع راض).

كما كان كثيرًا ما تُختار الأسماء لتضفي على الأبناء صفات معينة يرغب فيها الوالدان، فعلى سبيل المثال، نفرحتب (جميلة وراضية)، وسينب (وافر الصحة).
الجريدة الرسمية