هنا شيحة: الشائعات ضريبة الشهرة للفنان وأصبحت محصنة منها الآن
- *انتظروني في مسلسل «العهد» مع غادة عادل
- *هذا سر اتهامي بالغرور
- *ولادي بيغيروا عليَّ لكنني أم ديمقراطية
- *أحتفظ بآرائي السياسية لنفسي
* هنا شيحة تقاطع الإعلام دائمًا.. ما السبب ؟
أفضل التركيز في عملي كممثلة، لكن عندما يكون لدىَّ جديد في حياتي الفنية أخرج وأتحدث للصحف، بدليل أنني أتحدث لـ «فيتو» الآن، وبالمناسبة لي أصدقاء صحفيون كثيرون.
* لكن البعض يصفك بالغرور ؟
(تضحك).. العظمة لله أولا، ثم إنني لا أعرف الغرور ولا أحب المتكبرين، لكن هناك بعض الأشخاص يصفونني بذلك عندما أعتذر عن الحديث معهم، وهذا دائمًا السبب، ببساطة بحب أتعامل مع أشخاص أعرفهم، وهناك ثقة بيني وبينهم.
* هنا «بنت دلوعة» تحولت إلى «فتاة شعبية».. ما تعليقك ؟
أديت دور الفتاة الدلوعة والشقية كثيرًا، حتى شعرت في وقت أنني لا أقدم جديدًا، وكان لا بد أن أغير أدواري حتى أشعر بالمتعة الحقيقية أثناء التمثيل؛ لأن التمثيل ليس مجرد مهنة عادية بل مجال تستطيع أن تبدع فيه وتشعر بالمتعة، عندما تقدم شيئًا جديدًا به؛ لذلك اتجهت لتقديم دور الفتاة الشعبية في مسلسلات «طرف تالت» و«موجة حارة» و«السبع وصايا».
* ألا تخافين من الفشل ؟
الخوف موجود في كل تجربة أقوم بها، سواء كانت كبيرة أو صغيرة، ثم إن الخوف من الأشياء الجيدة التي تعطيك مؤشرًا بأنك مهتم بما تقدمه، أما بالنسبة لفكرة تحولي من تقديم الأدوار الخفيفة إلى الشعبية فأنا بدأت الموضوع تدريجيا، وقدمت دور الفتاة الشعبية الراقية في مسلسل «شارع عبد العزيز»، وعندما شعرت بأنني أستطيع تقديم مثل هذه الشخصيات بشكل جيد أقبلت على مسلسل «طرف تالت» بشكل قوي حتى وصلت إلى ما أنا عليه الآن.
* هل هنا شيحة غير محظوظة سينمائيا ؟
أحب السينما مثل كل الفنانين، وللعلم العشق الأول بالنسبة لأي ممثل هي السينما، ودائمًا ما يجعلها في مقدمة أعماله، وبالنسبة لي لم يحالفني الحظ فيها، لذلك كان لا بد أن أذهب إلى الدراما التليفزيونية التي حققت فيها نجاحًا جيدًا الحمد لله.
* لماذا تبعدين أبناءك عن أعين الإعلام ؟
لأنهم ليسوا نجومًا، وليس من الضروري أن يدفعوا ضريبة عملي كفنانة؛ لأن وجود الشخص تحت الأضواء بشكل مستمر يجعله يشعر بأنه مراقب، وأنا أحب أن يعيش أبنائي حياة طبيعية مثلهم مثل الأطفال الذين في عمرهم.
* وهل يهتمون بالفن ويحبونه مثلك ؟
بالطبع ابن الوز عوام، ويهتمون بالفن بشكل جيد، ويتابعون أعمالي، ويحبون الذهاب إلى السينما وبالطبع أكون برفقتهم.
* ماذا لو طلب أحدهم خوض تجربة التمثيل ؟
إذا كان لديه الموهبة سأشجعه، ولن أفرض عليهم شيئًا، أنا أم ديمقراطية، وأحب المناقشة الراقية في كل شيء.
* حدثينا عن علاقتك بهم ؟
أتعامل معهم على أننا أصدقاء، مع الوضع في الاعتبار أنهم لا بد أن يستمعوا لتوجيهاتي ولوجهة نظري؛ لأنني أكثر منهم خبرة وأكبر سنًّا.
* ألا يغارون عليكِ ؟
(تضحك).. بالطبع، فهم يعلمون أنني جميلة، لذلك يغيرون عليَّ من بعض المعجبين والأصدقاء، لكن هم متفهمون بشكل كبير لطبيعة عملي، ويحترمون ذلك بشكل كبير.
* هل طلبوا منك قبل ذلك اعتزال التمثيل ؟
لم يفعلوا، وأعتقد أنهم لن يطلبوه؛ لأنهم يعلمون مدى حبي لهم وحبي للتمثيل، كما يقدرون أن هذين الشيئين أغلى ما في حياتي، ومن الصعب أن استغني عن أحدهما، كما أنه من المستحيل أيضًا أن يحرموني من أحدهما، ثم إن قرار اعتزالي ملك لي وحدي.
* ماذا عن خطوة الزواج ثانية ؟
الآن أعيش لفني ولأبنائي، ولا يشغل تفكري أي شيء آخر، رغم أنني أعلم أن الزواج «مش عيب ولا حرام».
* وكيف تتعاملين مع الشائعات التي يتعرض لها كل النجوم ؟
كنت من أكثر الفنانات اللاتي يتعصبن ويغضبن عندما أقرأ شائعة أو خبرا كاذبا عني، لكن مع مرور الوقت اقتنعت بأن الشائعات من بين الضرائب التي يدفعها الفنان نظير الشهرة، والآن أصبحت محصنة.
* هل تخافين من الحسد ؟
الحسد مذكور في القرآن، وأتعامل معه مثل كل الناس، والأمر بالنسبة لي ليس مرضًا؛ لأن هناك أشخاصا يخافون من الحسد لدرجة المرض، وأعلم أن المنجي هو الله، وكل شيء مكتوب، وكل شيء أتركه لله، وأعلم أن كل ما يحدث لنا نصيب ومكتوب، وهذا لا يمنع أنني لا بد أن أسعى وأجتهد لأحقق طموحاتي.
* نلاحظ أنك لا تتحدثين في السياسة.. فلماذا ؟
أنا فنانة وأحترم ذلك، وأترك السياسة للمتخصصين، وعندما يكون عندي رأي سياسي أحتفظ به لنفسي أو أتحدث مع أصدقائي المقربين دون أن أخرج على الجمهور، وأعرض عليهم آرائي التي تخصني وحدي.
* ما هي آخر أخبارك الفنية ؟
أعكف حاليا على تصوير دوري في مسلسل «العهد» مع الفنانة غادة عادل ووليد فواز، والمخرج خالد مرعي، وأتمنى أن يكون عند حسن ظن الجمهور.
أفضل التركيز في عملي كممثلة، لكن عندما يكون لدىَّ جديد في حياتي الفنية أخرج وأتحدث للصحف، بدليل أنني أتحدث لـ «فيتو» الآن، وبالمناسبة لي أصدقاء صحفيون كثيرون.
* لكن البعض يصفك بالغرور ؟
(تضحك).. العظمة لله أولا، ثم إنني لا أعرف الغرور ولا أحب المتكبرين، لكن هناك بعض الأشخاص يصفونني بذلك عندما أعتذر عن الحديث معهم، وهذا دائمًا السبب، ببساطة بحب أتعامل مع أشخاص أعرفهم، وهناك ثقة بيني وبينهم.
* هنا «بنت دلوعة» تحولت إلى «فتاة شعبية».. ما تعليقك ؟
أديت دور الفتاة الدلوعة والشقية كثيرًا، حتى شعرت في وقت أنني لا أقدم جديدًا، وكان لا بد أن أغير أدواري حتى أشعر بالمتعة الحقيقية أثناء التمثيل؛ لأن التمثيل ليس مجرد مهنة عادية بل مجال تستطيع أن تبدع فيه وتشعر بالمتعة، عندما تقدم شيئًا جديدًا به؛ لذلك اتجهت لتقديم دور الفتاة الشعبية في مسلسلات «طرف تالت» و«موجة حارة» و«السبع وصايا».
* ألا تخافين من الفشل ؟
الخوف موجود في كل تجربة أقوم بها، سواء كانت كبيرة أو صغيرة، ثم إن الخوف من الأشياء الجيدة التي تعطيك مؤشرًا بأنك مهتم بما تقدمه، أما بالنسبة لفكرة تحولي من تقديم الأدوار الخفيفة إلى الشعبية فأنا بدأت الموضوع تدريجيا، وقدمت دور الفتاة الشعبية الراقية في مسلسل «شارع عبد العزيز»، وعندما شعرت بأنني أستطيع تقديم مثل هذه الشخصيات بشكل جيد أقبلت على مسلسل «طرف تالت» بشكل قوي حتى وصلت إلى ما أنا عليه الآن.
* هل هنا شيحة غير محظوظة سينمائيا ؟
أحب السينما مثل كل الفنانين، وللعلم العشق الأول بالنسبة لأي ممثل هي السينما، ودائمًا ما يجعلها في مقدمة أعماله، وبالنسبة لي لم يحالفني الحظ فيها، لذلك كان لا بد أن أذهب إلى الدراما التليفزيونية التي حققت فيها نجاحًا جيدًا الحمد لله.
* لماذا تبعدين أبناءك عن أعين الإعلام ؟
لأنهم ليسوا نجومًا، وليس من الضروري أن يدفعوا ضريبة عملي كفنانة؛ لأن وجود الشخص تحت الأضواء بشكل مستمر يجعله يشعر بأنه مراقب، وأنا أحب أن يعيش أبنائي حياة طبيعية مثلهم مثل الأطفال الذين في عمرهم.
* وهل يهتمون بالفن ويحبونه مثلك ؟
بالطبع ابن الوز عوام، ويهتمون بالفن بشكل جيد، ويتابعون أعمالي، ويحبون الذهاب إلى السينما وبالطبع أكون برفقتهم.
* ماذا لو طلب أحدهم خوض تجربة التمثيل ؟
إذا كان لديه الموهبة سأشجعه، ولن أفرض عليهم شيئًا، أنا أم ديمقراطية، وأحب المناقشة الراقية في كل شيء.
* حدثينا عن علاقتك بهم ؟
أتعامل معهم على أننا أصدقاء، مع الوضع في الاعتبار أنهم لا بد أن يستمعوا لتوجيهاتي ولوجهة نظري؛ لأنني أكثر منهم خبرة وأكبر سنًّا.
* ألا يغارون عليكِ ؟
(تضحك).. بالطبع، فهم يعلمون أنني جميلة، لذلك يغيرون عليَّ من بعض المعجبين والأصدقاء، لكن هم متفهمون بشكل كبير لطبيعة عملي، ويحترمون ذلك بشكل كبير.
* هل طلبوا منك قبل ذلك اعتزال التمثيل ؟
لم يفعلوا، وأعتقد أنهم لن يطلبوه؛ لأنهم يعلمون مدى حبي لهم وحبي للتمثيل، كما يقدرون أن هذين الشيئين أغلى ما في حياتي، ومن الصعب أن استغني عن أحدهما، كما أنه من المستحيل أيضًا أن يحرموني من أحدهما، ثم إن قرار اعتزالي ملك لي وحدي.
* ماذا عن خطوة الزواج ثانية ؟
الآن أعيش لفني ولأبنائي، ولا يشغل تفكري أي شيء آخر، رغم أنني أعلم أن الزواج «مش عيب ولا حرام».
* وكيف تتعاملين مع الشائعات التي يتعرض لها كل النجوم ؟
كنت من أكثر الفنانات اللاتي يتعصبن ويغضبن عندما أقرأ شائعة أو خبرا كاذبا عني، لكن مع مرور الوقت اقتنعت بأن الشائعات من بين الضرائب التي يدفعها الفنان نظير الشهرة، والآن أصبحت محصنة.
* هل تخافين من الحسد ؟
الحسد مذكور في القرآن، وأتعامل معه مثل كل الناس، والأمر بالنسبة لي ليس مرضًا؛ لأن هناك أشخاصا يخافون من الحسد لدرجة المرض، وأعلم أن المنجي هو الله، وكل شيء مكتوب، وكل شيء أتركه لله، وأعلم أن كل ما يحدث لنا نصيب ومكتوب، وهذا لا يمنع أنني لا بد أن أسعى وأجتهد لأحقق طموحاتي.
* نلاحظ أنك لا تتحدثين في السياسة.. فلماذا ؟
أنا فنانة وأحترم ذلك، وأترك السياسة للمتخصصين، وعندما يكون عندي رأي سياسي أحتفظ به لنفسي أو أتحدث مع أصدقائي المقربين دون أن أخرج على الجمهور، وأعرض عليهم آرائي التي تخصني وحدي.
* ما هي آخر أخبارك الفنية ؟
أعكف حاليا على تصوير دوري في مسلسل «العهد» مع الفنانة غادة عادل ووليد فواز، والمخرج خالد مرعي، وأتمنى أن يكون عند حسن ظن الجمهور.
