رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

وزير الآثار: حدود أثرية جديدة لمدينة مرمدة بني سلامة شمال غرب القاهرة


قال الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار: إن بعثة جمعية استكشاف مصر التابعة للمعهد البريطاني بالقاهرة، توصلت بالتعاون مع وزارة الآثار إلى أدلة علمية جديدة تشير إلى امتداد مدينة مرمدة بني سلامة الأثرية (شمال غرب القاهرة) بمسافة تقدر بنحو 200م ناحية الجنوب الغربي من حدود المدينة الحالية.


وأضاف وزير الآثار، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، أن فريق العمل نجح أيضا في العثور على مجموعة من المقتنيات الخزفية والأحجار بهذا الموقع الجديد، التي ترجع إلى العصر الحجري الحديث، لافتا إلى أنه من المرجح أن تمدنا الاكتشافات الحديثة بهذه المنطقة تحديدًا بالكثير من المعلومات عن الطرق المتعددة التي استخدمها الإنسان الحجري في الخروج من القارة الأفريقية.

وأوضح الدكتور عمر أبو زيد، معاون وزير الآثار لقطاع الآثار المصرية، أن هذه النتائج تم التوصل إليها من خلال ما أجرته البعثة من أعمال المسح الجيوفيزيقي، التي أسفرت عن اكتشاف مجموعة من الحفر يرجح أنها لم تُفحص أثريا من قبل، الأمر الذي يشير إلى أن الامتداد الأصلي لهذه المدينة الأثرية التي ترجع إلى العصر الحجري الحديث، لا تزال تحتاج إلى المزيد من الدراسات المستقبلية، التي قد تضيف الكثير من المعلومات الأثرية والبيئية للمنطقة، كما تلقي الضوء على الطبيعة الحياتية لهذه الأزمنة البعيدة، التي لا نعلم عنها الكثير حتى الآن.

من جانبها، قالت الدكتورة جوان رولاند - رئيسة البعثة - إن فريق العمل تمكن من فحص المنطقة الواقعة غرب الطريق الأسفلتي الحديث، وذلك بعد أن قامت وزارة الآثار بعمل مجسات بالمنطقة في عام 2014، مضيفة أنه مع استمرار أعمال البحث والدراسة، تمكن فريق العمل من العثور على هذه المجموعة من المقتنيات الخزفية والأحجار.

وقال عصام ناجي، مدير مكتب جمعية استكشاف مصر بالقاهرة: إن الجمعية بدأت في مشروع المسح الأثري على منطقة آثار مرمدة بني سلامة بالتعاون مع وزارة الآثار في عام 2013؛ حيث اشتمل موسم العمل الأول على أعمال المسح الاستكشافية، إلى أن توصل فريق العمل إلى هذه الدلائل الأثرية التي قد تؤدي بنا إلى الكشف عن المزيد من أسرار العصور الحجرية البعيدة.
Advertisements
الجريدة الرسمية