رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الحرس الجمهوري اليمني يكشف خطة مواجهة غارات التحالف


أكد المتحدث باسم الحرس الجمهوري اليمني، العقيد الركن عبد الحكيم الصفواني، أن قيادة الحرس تمكنت من التقليل من آثار القصف على مواقعه العسكرية التي يشنها غارات التحالف العربي بقيادة السعودية.


وفي منشور له على صفحة التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قيادة الحرس الجمهوري، كشف أن الحرس أعاد "تموضع كل الألوية العسكرية خارج مقارها، وانتشرت متخذة وضعيات قتالية في المحافظات، ما يصعب تدميرها لأنها أصبحت أهدافًا متحركة".

وأشار الصفواني، إلى أنه "لا وجود لأي مخازن في مقار الألوية عدا الآليات، أما الأسلحة، فقد تم تخزينها منذ عشرات السنين في مواقع لا تستطيع أن تصل إليها لا طائرات ولا صواريخ"، مضيفا أن "الآليات تم إخراج أغلبها من مقارها بوضعية قتالية ممتازة".

ولفت المتحدث باسم الحرس الجمهوري اليمني المتحالف مع جماعة أنصار الله "الحوثيين"، إلى أن إعادة التموضع تمت على "كيلومترات عدة للواء الواحد، وفي حركة مستمرة، ما يحيد المقاتلات الحربية عن النيل من القطعات، فالأهداف المتحركة لا تنفع معها إلا الطائرات المروحية، والتحليق المنخفض، لكن أثبتت التجارب أن طائرات "الأباتشي" المخصصة لتلك الأمور ضعيفة وغير فعالة، وتسقطها المضادات البدائية؛ لأنها تضطر أن تحلق منخفضًا، لكي تستهدف الأهداف المتحركة، وقد أثبتت ذلك حروب سابقة، مثل حرب الجيش الأمريكي في العراق وأفغانستان".

وعن أخبار الجبهات، قال الصفواني: إن "قواتنا تقدمت في كل من عدن وأبين وشبوة ومناطق حدودية مع المملكة العربية السعودية، وأيضًا حققت تقدمًا كبيرًا في محافظة الضالع، وعلى الرغم من الكر والفر، فإن الأهداف التي تحققت تجعلنا على ثقه كاملة بالنصر".

وأشار إلى أن بعض الطرقات التي تستهدفها الغارات "يتم إعادة تأهيلها على الفور من قبل الجنود"، مذكّرًا بأن قوات الحرس معتادة على سلوك الطرق الوعرة غير الممهدة، وبالتالي "يستحيل إيقاف أي إمدادات للقوات المسلحة".
Advertisements
الجريدة الرسمية