رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. الخريطة الدينية للعالم.. الإسلام الأسرع نموا.. تفوق الديانة المسيحية حتى عام 2050 والإسلامية بحلول عام 2070.. اليهود 2% فقط من السكان.. وانخفاض معتنقي البوذية والملحدين


أعدت صحيفة التليجراف البريطانية تقريرا يشير إلى المشهد الديني في العالم في عام 2050، والوضع الديني خلال الـ35 عاما القادمة.

الإسلام الأسرع نموا

وقالت الصحيفة: إنه على الرغم من الأعداد المتزايدة في الإسلام، حيث يعد الإسلام الأسرع نموا في العالم إلا أن المسيحيين مازلوا يفوقون عدد المسلمين في العالم وعلي الرغم أيضا من تزايد الإلحاد في أوربا إلا أن أعداد المسيحيين مازالت أكبر.

ونشرت الصحيفة خريطة توضح المشهد الديني في العالم تبين أن الإسلام بحلول عام 2050 سيمثل 10% من سكان أوربا، وبحلول عام 2070 سيفوق عدد المسلمين المسيحيين على مستوي العالم.

انخفاض البوذية
وأشارت الصحيفة إلى أن الخريطة توضح أن جميع الأديان يزداد عدد المعتنقين لها ماعدا البوذية بسبب انخفاض الخصوبة وشيخوخة السكان الذين يتبعون هذه الديانة.

وأوضح التقرير أن 25.5% من المسيحيين يعيشون في أوربا في عام 2010 وبحلول عام 2050 ستنخفض النسبة إلى 15.6% ويتزايد عدد المسيحيين في أفريقيا ويتوقع أن معظم المسيحيين سيكونون في القارة الأفريقية، وسيكون هناك 10 دول بها أكبر نسبة من المسيحيين وعلي رأس هذه الدول الولايات المتحدة والبرازيل والمكسيك من المركز الثالث إلى المركز السادس، وروسيا من المركز الرابع إلى الثامن، ولم تظهر ألمانيا والصين في الخريطة الديينة لعام 2050، وكانت بريطانيا جنبا إلى جنب مع أستراليا، بنين، البوسنة والهرسك، فرنسا، وهولندا، نيوزيلندا، وجمهورية مقدونيا، ما يشير إلى انخفاض المسيحية.

وأكد التقرير أن الإسلام في ارتفاع على مستوي العالم وفي أكثر من 51 دولة سيكون عدد سكانهم أكثر من 50% بحلول عام 2050، وفي العالم سيكون المسلمين 30% والمسيحيين 31%، وسيشكل المسلمون في أوربا 10%.

ارتفاع خصوبة المسلمين
وأضاف التقرير أن زيادة عدد المسلمين يرجع إلى إقبال الشباب الصغار على اعتناقه وارتفاع نسبة الخصوبة لدى المسلمين، وبالنسبة لليهود سيظلوا 2% من سكان العالم وسيرتفع عددهم من 14 مليونا في عام 2010 إلى 16 مليونا بحلول عام 2050، والملحدون يشكلون 16% في عام 2010 وبحلول عام 2050 تنخفض النسبة إلى 13%.


الجريدة الرسمية