رئيس التحرير
عصام كامل

لجنة المسرح بـ «الأعلى للثقافة» تحتج على ملاحقة «بحيرى وعيسى» قضائيا


أصدرت لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للثقافة بيانا هاماً، ناشدت فيه الأزهر الشريف، أن تكون مواجهة الفكر بالفكر، وليس عن طريق مصادرة الأعمال مرئية أو مسموعة، لافتة إلى أن اللجوء إلى ملاحقة المخالفين في الرأي جنائيا، من شأنه أن يفتح الباب على مصراعيه أمام المزيد من الاحتقان في المجتمع، وهو الأمر الذي أدى إلى صدور فتاوى إهدار دم بعض المفكرين.


وطالبت اللجنة في بيانها، أن يتسع صدر الجميع، للمناقشات والاختلافات، حتى تصل مصر إلى بر الأمان، منوها إلى أن تلك الإجراءات من شأنها سد الطريق على الجهات المتطرفة، التي تسعى لتأجيج أسباب الشقاق واستغلال الموقف لصالحها.

وأشارت اللجنة إلى أنها أصدرت البيان، بسبب إيقاف برنامج إسلام البحيري، ورفع دعوى قضائية ضده، وهي القضية الثانية بعد دعوى قضائية ضد الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، بالإضافة لصدور فتوى إهدار دم إسلام البحيري، ما يحيلنا لنفس سيناريو اغتيال فرج فودة.

جدير بالذكر أن لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للثقافة، ضمت في جلستها بتاريخ 7 أبريل كلا من الكاتب أبو العلا السلاموني، والمخرج فهمي الخولي، الناقد أحمد خميس، حازم عزمي، الكاتب كرم النجار، الكاتب بهيج إسماعيل، المخرج ناصر عبد المنعم، سيد خطاب، دينا أمين، المخرج عصام السيد، صبحي السيد، المخرج أحمد السيد، ومقررها سامح مهران.
الجريدة الرسمية